أسئلة الطفل المحرجة الأكثر شيوعا وكيفية الإجابة عليها

اقرأ في هذا المقال


مرحلة السؤال عند الأطفال:

إن مراحل النمو اللغوي عند الأطفال تختلف من طفل لآخر، لكن في المقابل الأطفال الأسوياء من الناحية العقلية يشتركون في معظم النقاط الأساسية، حيث أنهم يبدؤون بالأسئلة في عمر السنتين، وتكون أسئلة الأطفال في عمر السنتين مكونة من كلمة أو كلمتين، بعد ذلك تصبح أسئلة الأطفال في عمر ثلاث إلى أربع سنوات أكثر وضوح، ذلك بسبب قدرة الطفل على اكتشاف كل ما يدور حوله من أمور، الطفل في سن الرابعة يسأل الأسئلة البسيطة، معظم الأسئلة المحرجة والشائعة للأطفال تكون في بداية السنة الخامسة، حيث أن الطفل في سن الخامسة أوعى يبدأ بالاستفسار عن كافة التساؤلات التي تدور في ذهنه.

أسئلة الأطفال المحرجة الأكثر شيوعا وكيفية الإجابة عليها:

من الضروري أن يعرف الوالدين كيفية التصرف مع الأطفال الذين يوجهون أسئلة محرجة للوالدين؛ في حال قيام الوالدين بتجاهل أسئلة الأطفال المحرجة يقوم الأطفال بالبحث عن مصادر أخرى، أو قيام الأطفال بكبت هذه الأسئلة، مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالقلق، حيث أن إجابة الوالدين على سؤال الأطفال يُشعر الأطفال باهتمام الوالدين ومحبتهم، ويعزز ثقة الأطفال في أنفسهم.

من الأمثلة على أسئلة الأطفال المحرجة والأكثر شيوعاً التي من الضروري الإجابة عنها: “هل سأموت؟” هذا السؤال من أكثر الأسئلة الذي يصدر عن الأطفال المصابين بأمراض خطيرة مثل الأطفال المصابين بالسرطان، يجب على الوالدين في هذا الموقف استشارة المختصين، حيث ينصح أغلبية المختصين بالإجابة بكل صدق عن سؤال الأطفال في هذا الخصوص مع الحرص على توضيح كافة المعلومات المتعلقة بهذا السؤال، بالمقابل يظن البعض الآخر من المختصين أن تكون إجابة الوالدين عن سؤال الطفل بحجم السؤال بدون زيادة أو نقصان وبدون توضيح المعلومات المتعلقة بهذا السؤال حتى لا يقلق الطفل.

من الأسئلة المحرجة أيضاً سؤال الطفل عن الأمور التي لها علاقة بالجانب الديني مثل سؤال الطفل من خلق الكون، أو لماذا خلق الكون، تكون إجابة الوالدين بطريقة تتناسب مع استيعاب الطفل وإدراكه، حيث يقوم الوالدين بلفت انتباه الطفل إلى البحار والجبال والأنهار وأن كل ما يوجد فيها هو من الخالق، حيث أن الإنسان جزء صغير جداً من عظمة هذا الكون الذي أوجده الخالق.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: