أساسيات تحارب الاكتئاب الموسمي

اقرأ في هذا المقال


إنّ الإنسان بطبيعته يمر بلحظات من الاكتئاب والضعف والحزن الشديد، بسبب المواقف المقلقة التي تحصل في الحياة، كذلك قد يفتقد الشعور بمعنى الحياة، لكن يبقى الأمل عنوان دائم للحياة، فالأمل والمعنوية قادرة على شفاء الأمراض العضوية والنفسية معاً.

أساسيات تحارب الاكتئاب الموسمي:

  • قضاء الوقت في الطبيعة: أشارت العديد من الدراسات أنّ المشي في الطبيعة يعمل على تحسين الحالات المزاجية، إضافًة إلى فوائده الأُخرى على الجسم والعقل.
  • الحصول على الدفء الكافي: إنّ شعور الفرد بالبرد يزيد الوضع سوءاً ويؤدي للمزاج السيء، فإنّه مهم جداً للحصول على الأشياء التي تُساعد في التركيز على سحر الشتاء، بدلاً من طقسه البارد وأوقات النهار القصيرة.
  • العلاج العطري: يساعد الاستحمام في أملاح إبسوم المعطرة على علاج الاكتئاب الموسمي وتحسين المزاج، مع استعمال العلاج العطري مثل الشموع وقراءة مجلة، تجنُّب استخدام الهاتف والذي يعد من أساسيات العناية بالنفس.
  • العناية بالنباتات: أشارت الدراسات أنّ الاهتمام بالنباتات والبستنة، يساعد في تقليل المشاعر التي تصاحب للاكتئاب.
  • التأمل: هو من الممارسات القوية للعقل وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية، يمكن توجيه الاكتئاب بالتأمل في أشعة الشمس والشواطئ، ممّا يجعله سلاح يحارب الاكتئاب الموسمي.

علاقة الضوء بالاكتئاب الموسمي:

يعد العلاج بالضوء من الطرق التي تعالج الاكتئاب الموسمي، تكون هذه الطريقة بالوقوف أمام صندوق الضوء بشكل يومي عند الاستيقاظ، حيث تعمل الصناديق على وضع الضوء الذي يأخذه الجسم من ضوء الشمس في الصباح، ممّا يُساعد ذلك على ضبط ساعة الجسم وتصحيح الأعراض، فنقطة الاختلاف بين هذه الصناديق الضوئية وبين الإضاءة المستخدمة الداخلية، إنّ هذه الصناديق الضوئية تقوم بتصفية الأشعة الفوق بنفسجية الضارّة.
عندما يسقط الضوء على جزء العين الخلفي، تنتقل سيالات الإحساس بالضوء إلى جزء من الدماغ، يكون مسؤول عن التحكم في النوم والشهية والجنس والنشاط والمزاج العام، في حال لم يكن هذا الضوء كافي كما في حالة الأيام الماطرة والغائمة، تبطىء هذه الوظائف بشكل تدريجي ويمكن أن تتوقف. العكس صحيح عند الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي في فصل الصيف والربيع، فقوة الضوء الساقطة على العين، تؤدي إلى اضطرابات في وظائف النوم والشهية وغيرها.

المصدر: كيف تنجو من الافكار السلبية من الضغوط النفسية، د.أحمد حجازيالعلاج النفسي بين الطب والإيمان، د.أسامة اسماعيل قوليالاكتئاب، وليد سرحان


شارك المقالة: