أساليب التدريس الأكثر شيوعًا والمستخدمة مع طلاب المدارس الابتدائية

اقرأ في هذا المقال


تعلم الطلاب في المرحلة الابتدائية في التدريس التربوي:

يتعلم الطلاب في المرحلة الابتدائية من خلال الرؤية والسمع والاستكشاف والتجريب وطرح الأسئلة، سوف يصبح الطالب متعلمًا أكثر استقلالية، لكنّه سيظل بحاجة إلى تشجيع المعلم التربوي للتعلم.

ومن المهم للطلاب الصغار أن يكونوا مهتمين ومتحفزين ومشاركين في التعلم بمجرد أن يبدؤوا المدرسة، ويمكن أن يساعد أيضًا إذا فهموا سبب تعلمهم لشيء ما، وعندما يكبر الطالب سيستمتع بتحمل المزيد من المسؤولية عن تعلمه، والمشاركة بشكل أكبر في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعلم وتنظيم الأنشطة.

أساليب التدريس الأكثر شيوعًا والمستخدمة مع طلاب المدارس الابتدائية:

إنّها مهمة صعبة أن يكون الفرد مدرسًا في مدرسة ابتدائية، لكن في نفس الوقت إنها مجزية للغاية، يمكن أن يساعد شغف المعلم التربوي وأفكاره وخطط الدروس الطلاب الصغار على التعلم من البداية، ومع ذلك من الأهمية بمكان بالنسبة للمعلم أن يتبنى أسلوب التدريس الذي سوف يعمل بشكل أفضل مع الطلاب الذين يتولى المعلم مسؤوليتهم.

يعمل المعلم التربوي مع طلاب من مجتمعات وخلفيات دينية وأعراق مختلفة وغير ذلك، حيث لا يتعلم اثنان من الطلاب بالطريقة نفسها، لذا من أجل أن يكون المعلم الأكثر فاعلية، من المهم أن يعرف نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، ومن ثم ينبغي ان يفكر في الجمع بين أساليب التدريس أو أي منها سوف يعمل في الفصل الدراسي؟

وهناك العديد من أساليب التدريس الأكثر شيوعًا والتي يلجأ المعلم التربوي إلى استخدامها في الفصول الدراسية الابتدائية، والتي تتمثل من خلال ما يلي:

برهنة:

يعتمد الكثير من المعلمين على العرض التوضيحي من أجل تقديم العون والمساعدة للطلاب على فهم المواد الدراسية من حيث يستفيد العديد من الأفراد من هذا النمط في التدريس بغض النظر عن كيفية تعلمهم.

واحدة من أكثر الطرق شيوعًا التي يمكن للمعلم من خلالها تحقيق ذلك هي إظهار بدلاً من مجرد إخبارنا، عن طريق العروض والتجارب المستندة إلى الكمبيوتر، ويمكن للمعلم أيضًا استخدام أجهزة العرض وشبكات العصف الذهني المرئية.

عندما يتعلق الأمر بالرياضيات على وجه الخصوص، يحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى ممارسة مدعومة، لذا ينبغي على المعلم التربوي التأكد من نموذج مفهوم جديد عدة مرات ثم القيام على اصطحاب الطلاب من خلال الممارسة الموجهة، وبمجرد الانتهاء من التدريب الموجه يمكنهم البدء في التدريب بشكل مستقل.

تشابك الأيدي:

يتعلم طلاب المرحلة الابتدائية بشكل عام أفضل من الأنشطة العملية، وعلى سبيل المثال من المرجح أن يواجه الطلاب صعوبة في فهم مفهوم الضرب إذا تم شرحه لهم للتو، ولكن إذا بدأوا في تجربة الضرب وممارسة هذا النوع من المسائل فسوف يفهمونها بشكل أفضل ويتذكرون كيف يعمل.

المحاضرة التقليدية:

طريقة التدريس القياسية الرسمية هي أسلوب المحاضرة التقليدي حيث تتولى دور الخبير وتقدم الحقائق للطلاب، وفي كثير من الأحيان يدون الطلاب ملاحظات حول المعلومات التي يتم تدريسها.

طريقة التدريس هذه مفيدة بشكل خاص قبل الاختبارات، ومن المفيد أنه يقدم للطلاب الموضوعات الرئيسية للدراسة ويساعدهم في تنظيم ورقة مراجعة للدراسة، وينبغي على المعلم التربوي أن يكون على دراية بأن المتعلمين المرئيين قد يواجهون صعوبة في هذا الأسلوب لأنهم ينجحون في الرؤية بدلاً من الاستماع.

التعاون:

يعد الجمع بين الطلاب أو تجميعهم في مجموعة لمشروع أو نشاط مفيدًا لعدد من الأسباب، حيث إنها تلهم الطلاب للعمل معًا وتلهم الطلاب بعدة طرق، ويشجع هذا الأسلوب على مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • حل المشاكل.
  • التعلم التفاعلي.

التعاون مفيد أيضًا في تحديد المجالات التي يحتاج بعض الطلاب إلى المساعدة فيها وفي أي المجالات يكونون أقوى، ويجب أن يتبع التعاون مناقشة جماعية حيث يمكن للطلاب التحدث عن تصوراتهم ونتائجهم، مع توضيح ما تمت مناقشته بالضبط وكيف عملوا معًا.

ابعد يديك:

يتضمن أسلوب التدريس هذا الحد الأدنى من التعليمات، بدلاً من إخبار جميع الطلاب بما يجب عليهم فعله، يمكن للمعلم بدلاً من ذلك السماح للطلاب بالدراسة بشكل مستقل، ويساعد هذا الطلاب على تطوير مهارات الإدراك الذاتي والتفكير النقدي.

يعتبر أسلوب التدريس غير اليدوي أكثر تعقيدًا ويعمل بشكل أفضل للطلاب في سنواتهم الأخيرة من المدرسة الابتدائية، الطلاب الذين يمكنهم تحمل المزيد من المسؤولية في أعمالهم الصفية هم المرشحون المثاليون لطريقة التدريس هذه ولكن بالطبع يعرف المعلم التربوي طلاب بشكل أفضل.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: