أساليب القيادة المهنية في العمل

اقرأ في هذا المقال


تتمثل القيادة المهنية بتوجيه الموظفين بشكل عام، وتوجيه سلوكهم وتصرفاتهم فيما يتعلق بتحقيق أهداف المؤسسة المهنية ومصالحها، وتعمل القيادة المهنية جاهدة على تنظيم جهود الموظفين ليكون لديهم الحيوية والنشاط لتقديم ماهو أفضل، وبالتالي تحقيق الأهداف المهنية المشتركة على أكمل وجه.

فوائد القيادة المهنية:

تتمثل القيادة المهنية بالعديد من الفوائد التي تكون بمثابة نتائج إيجابية وتنعكس على المؤسسة المهنية وعلى الموظفين معاً، وتتمثل فوائد القيادة المهنية من خلال ما يلي:

  • تكون القيادة المهنية عبارة عن حلقة وصل بين تنبؤات المؤسسة المهنية والموظفين الذين يعملون فيها.
  • تؤدي القيادة المهنية دور مهم في توجيه جهود الموظفين بالاتجاه المطلوب بما يتناسب مع الأهداف المهنية المطلوبة.
  • تشكل القيادة المهنية دور أساسي في السيطرة على ما يتعرض له سير العمل من ظروف وصعوبات ومشكلات مهنية والمحاولة قدر الإمكان لإيجاد الحلول اللازمة للتخلص والحد منها.
  • تعمل القيادة المهنية على توفير التدريب المهني المناسب واللازم للأفراد الذين يحتاجون لتطوير مهاراتهم المهنية الضعيفة لتتماشى مع المهام المهنية المختلفة وتقديم الرعاية الصحية لهم والتحفيزالمهنية والمكافآت لهم.
  • تزيد القيادة المهنية وتحسن من المهارات المهنية المختلفة للموظفين.

أساليب القيادة المهنية في العمل:

تتنوع الطرق والأساليب المتبعّة في العمل، بحيث تستخدم كل طريقة وكل أسلوب في اتجاه معين ومع مهام مختلفة، ولكل قيادي طريقته وأسلوبه الخاص به الذي يقوم بإدارة وتوجيه المظفين من خلاله، ويمكننا التعرُّف على طرق وأساليب القيادة المهنية في العمل من خلال ما يلي:

  1. أسلوب استخدام التفكير بطريقة مستمرة: يتمثل هذا الأسلوب القيادي في أن يستمر القيادي المهني في التفكير بشكل كبير بجميع التفاصيل وما يتعلق بالأهداف المهنية للمؤسسة المهنية التابع لها، والتفكير أكثر بالطرق والأساليب التي تؤدي إلى الوصول لتحقيقها من أجل الحصول على النجاح المهني، بحيث يقوم القيادي بسؤال نفسه باستمرار هل إنجاز الأهداف المهنية يسير بالطريق الصحيح أم لا.
  2. أسلوب منح القيادي المهني نفسه الوقت الكافي للتفكير: يُمثل هذا الأسلوب بأن يقوم القيادي بوضع ساعات عمل كافية ليقوم بالتفكير السليم بأهم الطرق والوسائل التي تحقق الوصول لتحقيق الأهداف المهنية، والتفكير بشكل بطيء بكيفية تقديم التقدير والتحفيز المهني للموظفين بشكل يضمن تقدّمهم لا تراجعهم في العمل وفي المسار المهني بشكل عام.
  3. أسلوب القيادة المهنية السهل: يتمثل هذا الأسلوب بأن يكون القيادي المهني غير متزمت في قراراته وغير دكتاتوري، بل يتبع الديمقراطية ويحاول قدر الإمكان مشاركة الموظفين عملية صنع القرار ويأخذ رأيهم عند اتخاذ القؤار المهني النهائي.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: