أسباب ابتعاد الزوج عن زوجته

اقرأ في هذا المقال


بعد الزوج عن زوجته:

يبدأ بُعد الزوج عن زوجته بفقدان الاحاسيس والعواطف وهذه من اكثر الأشياء سائدة في العلاقة الزوجية، وعادة ما تتطور بشكل بطيء لا يلاحظ إلى أن يصبح الفراغ واضح والمسببات كبيرة، بعضها سببها الزوج والأخر الزوجة، فيجب على الشريكين الأخذ بعين الاعتبار لهذه الوسائل في وقت واحد؛ لحماية العلاقة من التفكك والدمار ونهايتها الفشل بكل تأكيد

ما هي أسباب ابتعاد الزوج عن زوجته؟

هنالك عدة أسباب تسبب ابتعاد الزوج عن زوجته والتي تسبب دمار  وفشل الزواج وانتهائه ومنها ما يأتي:

  • إلقاء اللوم المتكرر والاستياء من الزوج: أحياناً قد يحصل برود ووجود مساحة عاطفية في الحياة الزوجية، مما ينتج رد فعل من الزوجة أن تصبح أكثر انتقاد لزوجها وأكثر تدقيق على أخطاء زوجها وتركيز الانتباه عليها، تقوم بتصرفات من خلالها نخبره بأن الحياة الزوجية معه غير ناجحة أو إخباره لفظياً، وبعدها سوف يتراجع الزوج إلى الخلف بشكل تدريجي خوف من فتح مجال للانتقاد مما يجعل الزوجة فاقدة للأمل وحزينة وغير راضية، ويؤدي إلى تفكك العلاقة الزوجية وفشلها.
  • معاناة الشريك من فقدان الأمل واليأس: في الكثير من الأوضاع التي تواجه الزوج أو الزوجة حالة من اليأس وخيبة الأمل الشديدة يحبون الانطوائية والعزلة وعدم الاختلاط مع الآخرين، حيث إن الكثير من الأزواج يحبون حل خلافاتهم لوحدهم، لكن يجب على الزوجة أن تحس بزوجها ويحاولون سوياً على حل هذه الخلافات وانتهاء الشجار بينهم، وعند معرفة الزوجة بضغوطات زوجها في الحياة العملية أو المهنية أو الشخصية، فمن الممكن أن تستجوبه عنها، ودراسة بعض الطرق للحد منها والتصرف بالطريقة الصحيحة.
  • إحساس الزوج بانعدام التقدير وتقليل الثقة بالنفس: غالباً ما يحب الزوج أن يحصل على التقدير من زوجته بكل ما يفعله لها ولعائلتة وتقوية ثقته بنفسه بسبب تحمل الأعباء الزوجية مع زوجته ومشاركتها بها، وفي حالة عدم اهتمام المرأه بهذه التفاصيل يجعله أكثر نفور وبعد عن عائلته، ومن الناحية الأخرى تحتاج الزوجة أيضاً للشكر والثناء على ما تفعله للمنزل من واجبات ومسؤوليات ورعاية الأبناء، وتحتاج أيضاً إلى الاهتمام بنفسها وبمظهرها الخارجي، فهذا يعود إيجابياً على تحسين ونجاح العلاقة واستمراريتها.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: