أسباب التصرفات السيئة للأطفال وكيفية التعامل معها

اقرأ في هذا المقال


طرق تعامل الأهالي مع تصرفات الأطفال السيئة:

يختلف الأهالي في طرق التعامل مع الأطفال عند قيامهم بالتصرفات الخاطئة، منهم من يتعامل بقسوة مع الأطفال، حيث يعتقد الأهالي أن التعامل بقسوة مع الأطفال يقلل من التصرفات السيئة الصادرة عنهم، هذا اعتقاد خاطئ، حيث أن التعامل بشدة مع الأطفال يزيد من عنادهم وإصرارهم على القيام بالسلوكيات الخاطئة، وقد يتساهل الأهالي مع الأطفال عند قيامهم بالسلوكيات المرفوضة، وهي طريقة خاطئة أيضاً، من أفضل الطرق المتبعة في التعامل مع الأطفال عند قيامهم بالتصرفات المرفوضة هي التربية الإيجابية، حيث تقوم هذه التربية على مبدأ التفاهم مع الطفل حتى يتراجع الطفل عن التصرفات الخاطئة.

ما هي أسباب قيام الأطفال بالتصرفات السيئة؟

1- جذب الانتباه: حيث يقوم الأطفال بالقيام بالتصرفات الخاطئة التي تغضب كل من الأب والأم لجذب الانتباه، أيضاً للحصول على العناية والاهتمام من الوالدين.

2- القدوة: قد يكون الأطفال يقومون بالتصرفات الخاطئة، لأن الشخص الذي يعتبرونه القدوة لهم قام في هذه السلوكيات، مثال على ذلك: قيام أحد الأطفال بتخريب الممتلكات المدرسية، لأنه شاهد أحد أصدقائه الذي يعتبره القدوة قد قام بهذا التصرف، دون الوعي بأن هذا التصرف هو تصرف خاطئ.

ما هي طرق التعامل مع تصرفات الأطفال السيئة؟

1- المدح والثناء للسلوك الجيد وإهمال السلوك السيء: حيث يقوم الوالدين بمدح الطفل وتشجيعه والثناء عليه في حال قيام الطفل بالتصرفات الصحيحة، أما في حال قيام الطفل بالتصرفات الخاطئة، يقوم كل من الأب والأم بتجاهل هذه التصرفات، لأن القصد من هذه التصرفات جذب الانتباه لكل من الأب والأم، إن نجاهل الوالدين التصرفات الخاطئة له دور كبير في إطفاء هذه التصرفات.

2- إعطاء الطفل حرية الاختيار: حيث تسمح الأم للطفل بحرية الاختيار، هذا الأمر يساهم بشكل كبير في العديد من الآثار الإيجابية على كل من الأم والطفل، حيث إن إعطاء الطفل الحرية في الاختيار يقلل من الاختلافات بين كل من الطفل والأم، يساهم أيضاً في تقليل التصرفات الخاطئة الصادرة عن الطفل، لأن الطفل يعرف ماذا تريده الأم منه، بالتالي تقوية شخصية الطفل وتكوين شخصية مستقلة له.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: