أسباب الصدمة النفسية العصبية

اقرأ في هذا المقال


يجب أن نعالج الصدمة النفسية العصبية بشكل سريع حتى لا تؤدي لإحداث ضرر يصعب علاجه، يركّز العلاج على وصول الحالة إلى الاستقرار ويمنع الطبيب المصاب عن الحركة؛ ذلك حتى لا يتفاقم الأمر، يتبع ذلك إعطاء السوائل بالوريد من أجل تنظيم ضغط الدم، كما يُعطى للمريض قابضات للأوعية عند ظهور حالات من ضغط الدم المنخفض جداً.

أسباب الصدمات النفسية العصبية:

تظهر الصدمة العصبية نتيجة حدوث إصابة في العمود الفقري والحبال الشوكية، فهي تعتبر خطيرة وتهدد الحياة؛ حيث تؤدي لانخفاض ضغط الدم بصورة كبيرة ومفاجئة؛ ممّا يؤدي إلى تدهور يصعب علاجه داخل أنسجة الجسم، لذلك تقوم الصدمة العصبية بالتأثير على العديد من وظائف الجسم، فقد تؤدي للوفاة.
تعتبر الصدمة النفسية العصبية من الحالات الخطرة التي من الصعب أن نتعامل معها، فهي تؤدي إلى إحداث تلف في الأنسجة؛ تسمّى كذلك بالصدمة النفسية الوعائية، تحدث نتيجة إصابات العمود الفقري، كما أنّها تقوم بالتأثير على الجهاز العصبي الودّي؛ حيث تتوقف الإشارات من الدماغ لباقي أجزاء الجسد؛ ممّا يؤدي لانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وخلل في درجات حرارة الجسم. يوجد أسباب أخرى للصدمة العصبية ومنها:

  • حوادث السير التي تقوم بإيذاء الجهاز العصبي المركزي أو تتلف الحبل الشوكي.
  • السقوط أو الإصابات التي تقوم بإيذاء العمود الفقري.
  • حدوث طلقات نارية في العمود الفقري.
  • الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي.

تشخيص الصدمات النفسية العصبية:

يُركّز التشخيص على الفحوصات البدنية للمريض، كذلك مراقبة ضغط الدم، حيث تحدث العديد من الاختبارات لمعرفة مدى حدة الإصابة؛ نذكر منها ما يلي:

  • الأشعة المقطعية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • قسطرة البول.
  • علاج الصدمات النفسية العصبية.

مراحل الصدمة النفسية العصبية:

  • المرحلة الأولى (الشعور بالأمان): يميل الشخص بعد أن يمر بصدمات نفسية عصبية إلى الشعور بعدم الأمان، فقد يمتد الأمر لشهور أو لسنوات؛ ذلك لإرجاع الشعور بالأمان، لا ترتبط هذه المرحلة بنقاش وعلاج الذكريات الأليمة، لكن يتم إنشاء طرق تعلّم تنظيم وإدارة العواطف والأفكار التي تزعج المريض.
  • المرحلة الثانية (التذكر والحزن): تعتبر هذه المرحلة البداية لعلاج الصدم، من الجدير بالذكر أنّه من الطبيعي أن نحزن؛ لذلك يفضل للمريض أن يعطي نفسه مساحة للحزن ويعبّر عن مشاعره، كذلك أن يحوِّل ذكرياته المزعجة لذكريات إيجابية مع الاستعانة بالمعالج النفسي؛ للحصول على نتائج أفضل وأسرع.
  • المرحلة الثالثة (إعادة الاتصال والاندماج): ترتكز هذه المرحلة على اكتشاف النفس من جديد، كذلك بناء العديد من المعتقدات الإيجابية، مع الإتصال بالآخرين ومساعدتهم والمشاركة في القيام بأنشطة هادفة وخدمات المجتمع، يمكن الشفاء وتجاوز الصدمة من خلال مساعدة الآخرين.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالضغوط والأزمات النفسية، فاطمة النوايسة


شارك المقالة: