كيف تتعامل الزوجة مع مشكلة نفور زوجها منها؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الزواج:

يُعتبر إعمار الزواج الناجح من الأشياء التي تأخذ وقت كبير، باعتبار وجود بعض من التفاوت والتباين بين الرجل والمرأة من حيث الصفات والشخصية والتصرفات وأسلوب التفكير، ويُعتبر الاتصال والتجانس في الرابطة من أهم القواعد التي تعتمد عليها أي علاقة زوجية ناجحة، ومع الظروف التي يمر بها الزوجين طول الوقت والمواقف الزوجية العملية قد يتعرض واحد منهم بالفتور أو كلاهم، وتكثر المسببات والآثار الناتجة لنفور الزوجين من حياتهم.

ما هي أسباب نفور الزوج من زوجته؟

يوجد هنالك بعض من الآثار المتعارف عليها التي تجعل الزوج ينفر من زوجته ومن أبرزها ما يأتي:

1- التهاء الزوجة بالأبناء:

الكثير من الآباء يكتسبون حياة زوجية ناجحة، لكن يوجد بعض من الأزواج يحبون أن تهتم زوجاتهم بنفسها وبمنظرها، إذ إنَّ وجود الأبناء بشكل متواصل بالقرب من الزوجين والتهاء الزوجة بهم دائما يتسبب ببعد الزوج عنها، لهذا تُنصَح الزوجة بالاهتمام بنفسها وبمظهرها وأن تلبي حاجات زوجها ورغباته، والحرص على تحديد وقت خاص لها ولزوجها يمضونه بعيد عن الأولاد.

2- رغبة الزوج بإمضاء وقته خارج البيت مع زملائه:

النقاش والحديث أحياناً لا يرغب بعض الرجال فهم يميلون أكثر بالخروج مع الزملاء، لذا يجب على الزوجة أن تسعى لاجتذاب زوجها بإتجاهها بوسائل مختلفة كمحاولة بعده عن امضاء بعض وقته في وؤية التلفاز أو الخروج لمشاركة الزملاء باللعب، ويوجب عليها أن تتفق معه على أن يحدد للعائلة وقت خلال الأسبوع.

كيف تتعامل الزوجة مع مشكلة نفور زوجها منها؟

هنالك بعض الإرشادت التي تقدم للزوجة، ويجب تنفيذها مع الزوج وتقريبه منها بدل من ابتعاده عنها ومن أبرزها ما يأتي: 

  • محاولة الزوجة التقرب من زوجها بجميع الوسائل، فهذا يساعد على إلغاء الحاجز بينهم، حتى يستطيع زوجها إخبارها بكل صراحة عن سبب بُعده عنها.
  • مفاجئة الزوج بموعد لطيف في البيت مثلًا، أو بتذكر قضاء الإجازة في مكان يفضله بعيدًا عن ضغوطات الحياة.
  • أن تبين الزوجة لزوجها كمية حبها له وتشكره على ما يفعله من أجلها، فالإنسان بطبيعته يحب شكر الآخرين له، وبالأخص إذا برز الأمر من الناس الذين يحبّهم.
  • على الزوجة أن تشجع زوجها على الخروج مع زملائه بالحد الطبيعي، فهذا سوف يحسسه بأنها تحترم خصوصيته وتقدر مساحته الخاصّة.
  • محاولة الزوجة دائمًا أن تحل النزاعات بينهما من خلال الاتصال والتكلم بهدوء، بدلاً من الصراخ والانفعال أو ترك الأمر دون التكلم فيها أو حلّها، فهذا سيبعدهم مع الوقت عن بعضهما البعض.

شارك المقالة: