أسلوبي الحماية والوحدة في العلاج الأسري الاستراتيجي

اقرأ في هذا المقال


أسلوب الحماية في العلاج الأسري الاستراتيجي:

يرى العلاج الاستراتيجي أنَّ أعراض الخلل الوظيفي تقوم بوظيفة الحماية، أو تحافظ على استمرار العائلة، أو تقدم العون لعضو آخر في العائلة يعاني من الصعوبات.

مثال: ظهور خلل عند أحد الأطفال في العائلة، يجعل الوالدان يتنافسان للقيام بدورهما نحو طفلهم بدلاً من التركز على أسباب فشلهم في أمور أخرى من جوانب حياتهم الزوجية.

إنَّ رؤية الصعوبات على أنَّها محاولات غير نافعة أو مجدية للمساعدة، أمر جيد بالنسبة للمعالج الاسترتيجي لسببين وهما:

  • إنَّ المعالج الذي يرى أنَّ سلوك المشكلة موجَّه بشكل إيجابي يجعل العميل ينظر بشكل إيجابي، ويتعامل بشكل متعاطف أكثر مع المعالج الذي يدرك بأنَّ سلوكات العمل موجَّه بشكل سلبي.
  • إنَّ المعالج الاستراتيجي الذي يدرك أنَّ الصعوبات أو وجود خلل في العائلة على أنَّها تؤدي إلى الحماية يعمل على إيجاد فرصة لقياس واختبار العلاقات التي تكون غير ظاهرة بشكل واضح، ولا يمكن تجاوزها.

أسلوب الوحدة في العلاج الأسري الاستراتيجي:

يرى “هالي” أنَّ الوحدة التي يهتم بها هي المثلث، حيث يدرك المعالج بأنَّه يُشكّل نقطة في مثلث، واضعاً في اعتباره بأنَّه يؤثر على علاقة تتكون من شخصين.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) . علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: