أسلوب الانضمام في العلاج الأسري البنائي

اقرأ في هذا المقال


عندما تُقدِم العائلة على العلاج يبدو عليهم ملامح التشويش والقلق، بسبب حيرتهم وتساؤلاتهم عن بعض الأمور ومنها: إن كان سيتفهمهم المعالج أم يأنبهم ويلومهم على مشاكلهم؟ هل سيكشفون عن ذواتهم بشكل مفتوح وإلى أي مدى؟ هل المعالج الأسري سيتقبلهم، يرغب بهم ويحبهم؟ ما الذي سيقوله عنهم المعالج الأسري؟ وما الصفة التي سيطلقها عليهم، هل سيقول عنهم معتوهين؟ هل سيقدم لهم العلاج حقاً ويساعدهم؟

أسلوب الانضمام في العلاج الأسري البنائي:

يُعَدّ أسلوب الانظمام العملية التي يظهر بها المعالج الأسري للعائلات التي تلجأ إليه، بأنَّه يفهمها وأنَّه سيقدم العون لها، في بداية الأمر ينبغي أن يقوم المعالج الأسري البنائي بالانضمام للعائلة، ومن بعد ذلك يقوم بتعديل وتطوير البناء الأسري لهم.

وإن لم تتوفر الثقة بين المعالج والعائلة، فلن توضع الخطة العلاجية، أو يكون هناك أي اهتمام بإعادة التشكيل الأسري الفعّال.

السلوكات التي يتضمنها الانضمام:

يحتوي أسلوب الانضمام ممارسات السلوك التالية:

  • أن تحسّ العائلة بالاسترخاء والطمأنينة.
  • الإنصات لاهتمامات جميع الأفراد في العائلة.
  • إدراك آراء، اقتراحات، ومشاعر أفراد الأسرة.
  • معاملة كل عضو باحترام.
  • إدراك لأنظمة العائلة وبنائها المميز لها.

ينبغي على المعالج أن لا يعتقد أن كافة الأسر تَمرّ وتُعايش نفس الظروف، أو أنَّها تواجه نفس طبيعة العلاقات بين الوالدين وأبنائهم.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) .علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: