أشكال الاختبارات المدرسية القياسية

اقرأ في هذا المقال


إن اختبار القياس لا يجب أن يكون اختبار يطلب منه نجاح التلميذ أو عدم نجاحة ورسوبه، وينبغي ألا يكون محدد بالوقت والفترة الزمنية أو من متعدد الخيارات.

ما هي أشكال الاختبارات المدرسية القياسية؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأشكال للاختبار ات المدرسية القياسية وتتمثل هذه الأشكال من خلال ما يلي:

  1. اختيارات من خيار متعدد.
  2. اختبار ذو الإجابة صح أو خطأ.
  3. اختبار أسئلة تعبيرية.
  4. اختبار التقييم الحقيقي.
  5. أو أي شكل قريب من أنواع التقييم.
    الاختبارات خيار من متعدد، والاختبار الصح أو الخطأ، هي أشكال يتم استعمالها في أغلب الأحيان، لأنها تقدم نتائج ذات تكلفة قليلة وبشكل سريع، وتقدم إجابات معينة ومحددة تتم من خلال الحاسب الآلي، فبعض اختبارات القياس تقدم إجابة قصيرة أو تدوين مقال تعين علامته من خلال مقييم مستقل، يستعمل معيار معين ومحدد من أجل تصحيح إجابة أسئلة الاختبار، وتحتوي أوراق الاختبار على مؤشر من أجل وضع العلامات للتلاميذ، في أغلبية تصحيح الاختبارات لا تتم عملية التقييم من خلال الإنسان بل من خلال الحاسب الآلي، إلا في حال تصحيح المقال للتعبير.

ما هي المشاكل التي تواجه تسجيل النتائج في الاختبارات المدرسية القياسية؟

إن تسجيل النتائج من قبل الإنسان تتعرض إلى الخطأ وقابلة للتغيير، ولذلك يفضل تسجيل نتائج الاختبار من خلال استخدام الحاسب الآلي، وفي أغلب الأوقات يقوم شخص القيام بعملية التقييم وعند الانتهاء من عملية التصحيح يقوم شخص آخر بعملية المراجعة كل شخص لورقة الشخص الآخرمن أجل التتطابق والتشابه في النتائج، وفي حال لو تتطابق النتائج تعطى الأوراق لشخص مقييم آخر، تشكل مجموعة الأسئلة المفتوحة النسبة الأقل من الاختبار، يستخدم الإنسان أو الحاسب الآلي في أغلبية الاختبارات من أجل تسجيل نتائج الاختبار.

  • النتيجة: توجد طريقتان لرصد نتائج اختبار القياس:

1- قواعد وأسس من خلال مرجع، وتعني مقارنة نتيجة تلميذ مع نتائج تلميذ آخر في نفس المستوى، ولها علاقة ارتباط بالتعليم من خلال الطرق التقليدية، الذي يتم قياس نجاح التلاميذ من خلال اللجوء الى استخدام مقاييس متعددة ومتنوعة وتضم العلامات ونتائج الاختبار.

2- المعيار من خلال مرجع، وتعني العمل على مقارنة نتيجة تلميذ مع معيار، من غير اهتمام لنتائج التلاميذ في نفس الاختبار، ويعتمد على اليقين بأن جميع التلاميذ يتمكنون من النجاح واجتياز الاختبار، بشرط التغلب على مجموعة المعايير التي تطلب من جميع التلاميذ بتعدد وتنوع القدرات والإمكانات المادية.

ضياع نتائج التصحيح للاختبارات المدرسية القياسية:

إن عملية تصحيح الاختبارات متعددة الخيارات، حيث تكون فقط عن طريق إجابات صحيحة أو إجابات خاطئة، وتعتمد هذه الاختبارات على التعليم أو الدراسة ولا تعتمد بشكل واسع وكبير على الذكاء الفطري، وتكون عدد الإجابات الصحيحة والسليمة والملائمة هي عبارة عن مقياس للإنجاز في الاختبار، وتعتمد الإجابات الصحيحة على الذاكرة وبما هو مخزن فيها، وغير معتمدة على الفهم والاستيعاب، أما الإجابات الخاطئة ليس لها أي قيمة أو معنى.

يتمكن التلميذ من الإجابة على الأسئلة المباشرة للاختبار بإجابة صحيحة، والتي لا تتطلب إلى الفهم والاستيعاب العميق، ويترتب الحل على هذه الأسئلة بأكثر من خطوة من أجل الحل، أن العمليات التي نلجأ إلى استعمالها من أجل التمكن من الوصول إلى الإجابة الصحيحة والمناسبة تشير إليها تقريباً.

وإذا كانت أسئلة الاختبارات ذات إجابات غامضة، لا نستطيع الحصول على معلومات تقدم له المساعدة من بين هذه الإجابات، فلا بد من توافر علاقة ارتباط تجمع بالإجابة الصحيحة، وهذا يرجع إلى شمول اختبارات القياس وبيان المستوى النفسي والمستوى اللغوي للتلاميذ من خلال الاختبارات التي يقدمها، وهذا يعود لشمول اختبارات القياس وتوضيح المستوى اللغوي والنفسي لدى الطالب عن طريق اختياراته.

في هذا الوضع من الممكن البناء على “نموذج راش” أنْ يتم تخطي الإجابات الخاطئة للتلاميذ أثناء عملية التصحيح للاختبار، والعمل على محاولة تفسير الإجابات التي انتقاها التلاميذ بغض النظر عن الإجابة سواء صحيحة أو إجابة غير صحيحة، والتي تخبر المدرسين كيف فكر التلميذ من أجل إعطاء كل إجابة، إن المواضيع المقدمة والمعروضة في أغلب الأحيان تكون متعددة ومتنوعة، من أجل تعيين وتحديد مستوى التلميذ في جميع المجالات المتعددة والمتنوعة.

وفي أغلب الأحيان إن الاختبارات القياسية لا تكون كل أسئلتها في ورقة الاختبار من أسئلة متعدد الخيارات، فبعضها مقالي، والمثير للجدل الواسع في الفترات الأخيرة تم إدخال الحسابات والأعداد إلى هذه الاختبارات القياسية المدرسية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: