أشكال العقاب التربوي

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالعقاب: بأنه عبارة عن إعطاء مثير مؤلم للشخص المتعلم وذلك نتيجة التصرف بسلوك غير مرغوب به، وذلك يؤدي إلى تقليل حدوث هذا السلوك في زمن المستقبل في مواقف مشابهة.

ما هي أشكال العقاب التربوي؟

للعقاب التربوي أشكال عديدة ومتنوعة وتتمثل هذه الأشكال من خلال ما يلي:

أولاً: تعريض الشخص المتعلم إلى مثيرات غير محببة، مثل الضرب التربوي، ويُعد من أكثر الاشكال استعمال في خلال اليوم الدراسي.

ثانياً: عدم إعطاء أو حرمان الشخص المتعلم من المعززات، وذلك يكون بعد قيامه بسلوك غير إيجابي بشكل مباشر وفوري.

ثالثاً:التوبيخ، ويقصد به بأنه عبارة عن التعبير عن عدم قبول سلوك معين، ويكون بشكل تعابير لفظية، أو من خلال الإيماءات والايحاءات كتعابير الوجه.

رابعاً، الممارسة السلبية، ذلك من خلال الطلب من الشخص المتعلم القيام بهذا السلوك مرات عدة ومتواصلة حتى يصل بالشخص المتعلم إلى مراده وبغض هذا السلوك غير الإيجابي، ويصبح سلوك مزعج له.

متى يستخدم أسلوب العقاب التربوي في عملية التدريس؟

يلجأ المدرس التربوي إلى استخدام أسلوب العقاب للشخص المتعلم، والذي يقوم بارتكاب سلوكات غير إيجابية وفي حالات عديدة، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: في حال لم يقدم التعزيز أي نجاح ولم يؤدي أيضاً إلى أي نتيجة إيجابية.

ثانياً: في حال قيام الشخص المتعلم بتكرار السلوك السيء وغير المحبب بصورة كبيرة، ولا يوجد سلوك إيجابي له.

ثالثاً: عندما يكون السلوك الذي يقوم به الشخص المتعلم يؤدي إلى أذية نفسه أو الآخرين.

ما هي أغراض استخدام العقاب التربوي؟

إن الهدف والغاية من وراء لجوء المدرس التربوي إلى استخدام العقاب التربوي لعدة أمور وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: من أجل منع الشخص المتعلم الذي يقوم على التصرف بالسلوك السيء من التصرف بسلوك سيء آخر.

ثانياً: القيام على محاولة تبديل أو تغيير سلوكيات الشخص المتعلم غير المحببة إلى القيام بسلوكيات إيجابية.

ثالثاً: إن إيقاع العقوبة على شخص متعلم ما قام بسلوك سيء أو غير إيجابي بحيث يكون عبرة لغيره من أجل القيام على ارتكاب أو التصرف بسلوك مشابه له.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: