أشهر اختبارات الذكاء المستخدمة في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


اختبارات الذكاء المستخدمة في الإرشاد النفسي:

هناك العديد من الاختبارات التي يقوم بها المرشدون النفسيون في أدائهم لمهامهم الخاصة بعملية الإرشاد النفسي، وهذه الاختبارات تجعل من المسترشد أكثر وضوحاً وشفافية في قراءة أفكاره ونمط شخصيته من قبل المرشد النفسي، ولعلّ المرشدون النفسيون يعتمدون اختبارات الذكاء الأكثر استخداماً وشهرة في الوسط الإرشادي، وسيتم الحديث هنا عن أبرز الاختبارات التي يقوم من خلالها المرشدون النفسيون بكشف درجات قياس الذكاء.

ما أبرز اختبارات الذكاء المستخدمة في الإرشاد النفسي؟

1. مقياس ستانفورد بينيه:

يعمد عدد من المرشدين النفسيين على استخدام هذا النوع من مقاييس الذكاء، ويعتبر أول مقياس تم استخدامه للكشف عن القدرات العقلية بصورة عامة، ويتضمن هذا المقياس العديد من الاختبارات التي تتطلّب تجاوز عدد من المتطلبات والمهارات المتشابهة، ويمكن للمرشد النفسي من خلال تطبيق هذا المقياس أن يعرف نسبة الذكاء للمسترشدين، ويعتبر هذا المقياس الأكثر شهرة واستخداماً في الوسط الإرشادي، ويمكن للمرشد النفسي من خلال هذا المقياس أن يعرف النسبة المئوية للأداء العقلي من خلال إجراء عدد من المعادلات التي تعطينا النتائج الصحيحة.

2. اختبارات وكسلر لذكاء الراشدين:

ويقوم المرشدون النفسيون باستخدام هذا النوع من أنواع اختبارات الذكاء على الراشدين بوجه الخصوص، وقد تمّ تعرف الذكاء الذي يقصده هذا الاختبار سلفاً، ومن خلال هذا الاختبار يستطيع المرشد النفسي أن يحدّد مقدار الذكاء الذي يمنح المسترشدين التفوّق عن غيرهم، ومن خلال تطبيق هذا الاختبار يمكن أن يتمّ تقسيم الاختبار إلى اختبارات فرعية وأخرى رئيسية، ومن خلالها يمكن الحصول على المعلومات العامة، وأخرى متعلّقة بالأداء مثل التصميم والتركيب والتجميع.

3. اختبار رافن للذكاء:

من الطبيعي أن يستخدم المرشد النفسي هذا النوع من أنواع الاختبارات بصورة فردية أو جماعية على المسترشدين، ويتمّ من خلال هذا الاختبار اختيار مصفوفة معيّنة، وهذا النوع من الاختبارات يتناسب مع الفئات العمرية التي لا تزيد عن مرحلة الشباب على اختلاف الثقافة والبيئة، وعادةً ما يستخدم هذا النوع من الاختبارات مع الأشخاص الذين لديهم مشاكل في كيفية التعبير والتحدث ومع ذوي الإعاقة والأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التعلّم، وهذا النوع من الاختبارات هو مستخدم في الوسط الإرشادية وخاصة مع الأطفال، وعادةً ما تكون نتائجه إيجابية.

المصدر: أساسيات الإرشاد النفسي والتربوي، عبدالله أبو زعيزع، 2009. الإرشاد النفسي لأسر الأطفال غي العاديين، دكتور مصطفى حسن أحمد، 1996. الإرشاد النفسي عبر مراحل العمر، الأستاذ محمد ملحم، 2015. الإرشاد النفسي للصغار والكبار، عبد الرقيب أحمد البحيري.


شارك المقالة: