إن مظاهر رهاب الماء يختلف حسب درجة الخوف. فبعض الأشخاص من الممكن أن يشتكوا منه غير واعيين حتى أن لديهم هذا الرهاب، فذهنهم يبتكر الأساليب، من غير إدراك لتجاهل المياه عوضاً عن التعرض للإحراج أو المعاناة.
أعراض رهاب الماء:
تبرز الأعراض واضحة على الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب بصورة أكبر عند رؤية المياه أمامهم ويظهر الذعر عليهم، إضافة إلى علامات أخرى من بينها:
1- الخوف عند رؤية الماء مباشرة وقد تصل إلى نوبات الهلع.
2- عدم تقبل الاستحمام وسوء النظافة الشخصية.
3-الخوف من كل أحجام مستويات المياه بمختلف أنواع المسطح المائي والبحر والمحيط.
4- من المحتمل أن يكون الخوف عند بعض الأشخاص من وضع رأسهم في الماء، ولكن البعض الآخر قد يكون لديهم نوبات من الذعر عند القرب أو التفكير في كونها بالقرب من الماء.
5- التعرق والرعشة عند رؤية الماء.
6- زيادة معدل الضغط ونبضات القلب.
علاج رهاب الماء:
هناك من الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب يصيبهم قشعريرة عند رؤية صورة من المحيط. منطقياً، عدد قليل من الأشخاص يدركون أنهم لن يغرقوا في حوض الاستحمام، لكنهم غير قادرين على السيطرة على أفكار الموت التي تأتي في عقولهم.
هناك الكثيرون لا يحاولون مواجهة ذلك الخوف عند معرفتهم بأنهم مصابون بهذا الرهاب ومن المتوقع أن يرتفع ويصبح خطراً على حياتهم، بل إن كثرة الخوف قد تحفزهم إلى الموت في بعض الأحيان. ومن الموصى به في هذه الحالات أنه إذا كان هذا الخوف يؤثر على حياة الأشخاص وممارسة أنشطتهم المختلفة فلا بد من إيجاد حلول لذلك.
وهناك بعض التقنيات العلاجية التي تستعمل مع الأشخاص المصابين منها ما يلي:
الأدوية: إذ أنه يقوم الطبيب بصرف بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في القضاء على هذه المخاوف ونوبات الذعر أو حتى على الأقل الحد من تأثيرها، ويجب كذلك الحذر من تناول الكثير من الأدوية نظراً لآثارها الدائمة.
العلاج بالتعرض: يعتبر هذا الأسلوب الوسيلة الأولى لعلاج هذا النوع من الرهاب. وينقسم هذا النوع من العلاج إلى نوعين هما التعرض الحي والتعرض الظاهري. وفي كلتا الحالتين، يتعرض الفرد للبيئة المخيفة بالنسبة له ليتعلم عدم تعلم خوفه من الماء.
