أفكار لـتجديد الحياة الزوجية

اقرأ في هذا المقال


التجدد في الحياة الزوجية:

يعد تجدد الحياة الزوجية بين فترة وأخرى من الأمور الضرورية التي يجب الالتزام بها، خصوصاً في الحياة الزوجية يجب التجدد فيها، حتى لا يحس كل من الزوجين باليأس والنفور حتى تبقى هذه العلاقة بالمحبة والسعادة والطمأنينة التي كان يعيشها كل من الزوجين.

خطوات لتجدد الحياة الزوجية:

من أبرز الطرق لتجدد الحياة الزوجية ومنها ما يأتي:

  • لا تجعل الزوجة الأبناء يأخذوا كل الوقت :من المعترف به أن مسؤولية الأبناء وتنشئتهم ورعايتهم قد تأخذ من الزوجة وقت كبير وتجعلها في وضع من الانشغال بتنشئتهم وبحاجاتهم وطلباتهم، ومن كثرة الانشغال تنسى الزوجة الاهتمام بزوجها، لذلك من الممكن أن تنسى هذا الشيء لبعض الوقت، ويجب التخلص من جميع الأفكار التي تشغل بالها من مسؤولية المنزل والأبناء والتفرغ للزوج ومحاولة أن تجد في هذا الوقت في اختيار ثياب جميلة والاهتمام بنفسها وقضاء الوقت في الجلوس مع زوجها حتى يحس باهتمامها به.
  • تشغيل بعض الموسيقى الهادئة: من الممكن أن تستمع الزوجة وزوجها إلى الموسيقى لتهدئة النفس وخلق أجواء جميلة مليئة بالمحبة والفرح ولإعطاء معنى جميل في الحياة الزوجية والتجدد في العلاقة.
  • الثقة في النفس: بعض الأزواج يصيبهم النفور والابتعاد بعد ولادة الإبن الأوّل، ويعود الأثر في ذلك إلى التغيّر الذي يحدث في مظهر الجسم لدى الزوجة، مما يحسسها بعدم الثقة في نفسها، فتبتعد عن زوجها من قلقها من سماع أي كلام غير إيجابي، وهنا يكون على مهمة الزوج في مساعدة زوجته على استعادة الثقة بنفسها.

هل يكون التجديد في الحياة الزوجية إيجابيا دائما؟

الفرد يتردد من التجديد لأنه يخاف من المستقبل، فالرجل والمرأة يقلقون من التغيير؛ لأنهم لا يعلمون كيف سيكون المستقبل، كما أن الهدف من التجدد هو تأمين الحاجة المشتركة لدى الزوجين. السعادة والمحبة في الحياة الزوجية هي الهدف والأساس الذي يسعى إليها أي زوجين، لكن إذا شعر الزوجان أن التجدد يجلب لهم المشاكل والمشاجرات فعليهم تركه لأنه يؤثر بشكل سلبي على حياتهم، فمن الممكن أن يعيش الزوجان في فرح وهم يعيشون حياة روتينية ولكن لو كان هناك تجدد سيكونون أكثر سعادة، كما أن كبار السن لا يميلون إلى التجدد.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: