أمور يجب أن يعرفها كل معلم ابتدائي في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


أمور يجب أن يعرفها كل معلم ابتدائي في العملية التعليمية:

1- الاحتفاظ بقطع غيار مناسبة لعمر الطلاب في المرحلة الابتدائية أو للمعلم نفسه، في قائمة النصائح لمعلمي المراحل الابتدائية، يوصي بالاحتفاظ بقطعة غيار إضافية من الملابس في متناول الطلاب في حال تعرض أحدهم لإحدى المشاكل أو الحوادث، حيث أن هذه ليست فكرة سيئة بالنسبة لمعلمي المرحلة الابتدائية.

يمكن أن تكون الصفوف الابتدائية من الصف الأول إلى الصف الخامس فوضوية، ولا يعرف المعلم التربوي أبدًا متى قد يحتاج إلى تغيير قميص أو بنطال بعد حادث رسم أو انسكاب بعض طعام الطلاب عليه.

حيث ينبغي أيضاً على المعلم التربوي للمرحلة الابتدائية الاهتمام بالأحذية، بحيث يجب أن تكون مناسبة للتنقل والوقوف فترات زمنية متواصلة في البيئة الصفية، وذلك لأن الأحذية ذات الكعب مرتفع أو الأحذية الضيقة قد تؤدي في غالبية الأحيان إلى تهيج القدم وتؤدي إلى شعور المعلم التربوي بالإرهاق، وذلك لأنّ الراحة تعد هي المفتاح في إتمام عملية التدريس خلال اليوم الدراسي، لذا ينبغي على المعلم فعل ما بوسعه من أهل أن  يضمن له الراحة.

2- لا يجب أن تكون الأوراق التي لا تحمل اسم الطالب موقع مشكلة أو عقبة أمام المعلم التربوي للمرحلة الابتدائية، حيث ينسى العديد من الطلاب من جميع الأعمار كتابة أسمائهم على الأوراق، وأنّ هذا ينطبق بشكل خاص على الطلاب الأصغر سنًا الذين لم يكتسبوا الحكمة بعد في التدريبات.

وينبغي على معلم المرحلة الابتدائية التوفير على نفسه الكثير من وقت الفصل الدراسي، وتعليم الطلاب وضع أسمائهم دائما على كل عمل أو مهمة لهم، من خلال تخصيص سلة مهملات أو لوح أو حبل غسيل حيث يمكن وضع الأوراق التي ليس لها أسماء أو لصقها أو تثبيتها.

وعندما يعيد المعلم العمل، ينبغي القيام على تشجيع الطلاب الذين لم يتلقوا عملهم على التحقق من منطقة كتابة الاسم، والعثور على أوراقهم أو مشاريعهم، وإضافة أسمائهم وإعادة تقديمها، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور الطالب باختفاء عمله، منا يؤدي به إلى الاهتمام أكثر في هذا الأمر.

3- توفير الوقت المناسب من أجل التحدث مع زملائه، ففي حال لم يكن لدى معلم المرحلة الابتدائية الوقت من أجل التحدث مع المعلمين الآخرين، فهو بحاجة إلى تخصيص وقت للتحدث مع المعلمين الآخرين، وقد يكون من المغري أن يفعل ذلك بمفرده، وذلك لأنّ هناك الكثير ليفعله وقليل من الوقت للقيام بكل ذلك، وقد يبدو من المستحيل إيجاد الوقت للدردشة مع المعلمين الآخرين حول ما يحدث في الفصل الدراسي الخاص بمعلم المرحلة الابتدائية وما يحدث له، حيث أن القيام على توفير الوقت سوف يؤدي إلى امتلاك قدرًا من المعلومات والأفكار، والتواصل مع الآخرين.

لسبب واحد فالمعلم ملزم بالحصول على بعض الأفكار الجيدة من المعلمين القدامى والمبتدئين على حد سواء، والذين يواجهون تحديات مماثلة ويقومون بتدريس محتوى مماثل، والعمل مع طلاب مشابهين.

ومن ناحية أخرى، فإن مجرد معرفة أن المعلم ليس وحده وأنّ لديه عددًا قليلاً من الأقران الذين يمكن له  اللجوء إليهم للتعاطف، أو اكتساب بعض المعلومات أو الأفكار، حيث أنّ ذلك سوف يساعد على الشعور بمزيد من الثقة والدعم فيما يمكن أن يكون أحيانًا صعبًا ومعزولًا.

  1. توفير أقلام الرصاص في الفصل الابتدائي وغيرها من المستلزمات الأساسية، حيث أنّ تلك المواد وخاصة أقلام الرصاص تمثل المادة الأساسية التي يجب العمل على توفيرها خلال العملية التعليمية، حيث أنه من الصعب الحصول عليها واستمرار التقاطها واستخدامها من قبل شخص آخر.

حيث أخبر العديد من معلمي المرحلة الابتدائية بعض النصائح الرائعة لجعل أقلام الرصاص تدوم دون الحاجة إلى زيارة متجر اللوازم المكتبية كل أسبوعين من أجل شراء المزيد من الأقلام، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • استخدم شريط من أجل تسمية قلم رصاص واحد لكل طالب، وقيام المعلم التربوي على كتابة اسم الطالب على الشريط وضعه أعلى القلم الرصاص، وفي بداية كل يوم يقوم المعلم على توزيع أقلام الرصاص، وفي نهاية كل يوم، ينبغي على المعلم جمعها مرّة أخرى، وفي ذلك سيبقى المعلم يواجه بعض الخسائر ولكن ليس بنفس القدر.
  • القيام بإرفاق أكواب قلم رصاص، على كل مكتب طالب ووضع سياسة وعملية للتأكد من أن كل كوب يحتوي دائمًا على قلمين، حاضرين وبحالة جيدة.
  • القيام على تأسيس تحدي من يحمل  اكبر قلم رصاص، حيث أن هذا التحدي سوق يؤدي بالطالب على الحفاظ على قلمه أطول مدّة ممكنة.

5- اعتياد المعلم على كتابة جدول اليوم التالي على السبورة في نهاية كل يوم دراسي، لن يؤدي وجود الجدول الزمني بالفعل على السبورة فقط عندما تأتي كل صباح إلى جعل معلم المرحلة الابتدائية تشعر بالاستعداد والثقة بشأن اليوم الدراسي، بل سوف يساعد الطلاب أيضًا على الشعور بالاستعداد والثقة.

وأنّ كتابة الجدول الزمني مسبقًا سوف يساعد أيضًا في إبقاء الجميع في مهمّة والتأكد من حصوله على إشعار مسبق بالأحداث الخاصة والأحداث غير العادية، ويوصل فكرة إلى الطلاب بأنّه لا مزيد من الأعذار كأن يقول أحد الطلاب نسيت أن الاختبار كان اليوم.

6- التعرف على مدى انتباه الطلاب، في حال تدريس طلاب المرحلة الابتدائية، فمن غير المرجح أن يتمكن الطلاب من الجلوس ساكنين والتركيز على نشاط واحد لمدّة ساعة، فينبغي على المعلم القيام على فصل الدرس وتخصيص وقتًا في الدرس للأنشطة التي تتطلب من الطلاب التحرك والتمدد والتحدث.

من القواعد الجيدة التي يجب اتباعها لكل فترة من الفصل الدراسي، يجب أن يكون لدى المدرس ثلاثة أنشطة مختلفة، وعلى سبيل المثال 20 دقيقة من القراءة والكتابة، و 20 دقيقة من المناقشة في الفصل الدراسي، و 15 دقيقة من النشاط.

4-  استخدم أدوات تعليمية مختلفة، إذا كان المعلم يريد أن يشارك الطلاب حقًا في الدرس، فقد يكون من الجيد إحضار شيء ما إلى جانب الكتاب إلى الفصل الدراسي، وعند إضافة مقاطع فيديو أو موسيقى أو حتى دعائم بسيطة إلى خطة الدرس.

فمن المرجّح أن ينتبه الطلاب، يمكن أيضًا القيام بأنشطة تتطلب أشياء مثل الطلاء أو الورق الملون أو مكعبات البناء، وقد يستغرق طرح الأفكار والحصول على المواد وقتًا، ولكن إذا كان يرغب المعلم في وضع خطة درس جيدة، فعليه بذل الجهد، وكلما طالت مدة التدريس زادت قدرة المعلم على جمع أدوات التدريس الرائعة.

دور معلم المرحلة الابتدائية في العملية التعليمية:

  • التخطيط والإعداد وتقديم الدروس.
  • تدريس مجموعة واسعة من المواد مثل الرياضيات والعلوم واللغة العربية والتربية الإسلامية.
  • مواكبة تغييرات المناهج وطرق التقييم.
  • تقييم وتسجيل التعلم والتطور لكل طالب.
  • مراقبة وإدارة سلوك الطلاب.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: