أنواع الأنشطة التربوية

اقرأ في هذا المقال


 يعرفالنشاط التربوي: بأنّه عبارة عن أي عمل يقوم به التلاميذ من أجل إنجاز وتحقيق أمر يهدف منه خدمة العملية التربوية، أو يعمل على زيادة خبراتهم الفكرية والجسمية بإشراف وتوجيه من قبل المدرسة، وهي تعرف أيضاً بأنها عبارة عن برامج يتم تنفيذها والقيام بها وذلك بتوجيه وإشراف من قبل المدرسة، وهي مرتبطة بالبيئة المدرسية وأنشطتها المتعددة والمتنوعة وترتبط بعلاقة وثيقة وقوية بالمواد الدراسية وبالجوانب والنواحي البيئية والاجتماعية.

ما هي أنواع الأنشطة التربوية؟

تقسم االأنشطة التربوية إلى نوعين:

1. أنشطه منهجية.
2. أنشطة محاذية للمنهاج.

الأنشطة التربوية المنهجية:

وهي عبارة عن أنشطة تأخذ أفكارها ومبادئها وأساليب إنجازها من المادة الدراسية المقررة ومن الأمثلة عليها:

  1. صحائف الأعمال.
  2. دليل الطالب.
  3. الملفات التعليمية والأبحاث.
  4. الوسائل والمجسمات.
  5. الألبومات والمجلات والمعاجم.

الأنشطة التربوية المحاذية للمنهاج:

وهي نشاطات موجهة للتنفيذ خارج اليوم الدراسي النظامي، وتنبثق عن اهتمامات التلاميذ التلقائية غير المخطط لها، وهي مهمة كأهمية الدرس في البيئة الصفية، ويعبر الطلاب من خلالها عن ميولهم ورغباتهم، ويشبعون حاجاتهم، ويتعلمون الطلاب فيها مهارات أو بعض الصفات يصعب تعلمها في البيئة الصفية مثل التعاون وضبط النفس وإتقان بعض المهارات وغيرها.

ومن الأمثلة على النشاطات المحاذية للمنهاج:

  1. الأعمال الخيرية: وهي التي يتم تنسيقها وإعدادها من قبل لجان تهتم وتُعنى بهذا الموضوع، عن طريق إشراف المعلم المسؤول، ومن هذه اللجان: لجنة الهلال الأحمر، والمقصف وغيرها.


2. الاحتفالات: يتم العمل على إيجاد آلية من أجل التنسيق بين مشرف التلاميذ ومسؤول اللجنة الكشفية وتلاميذ اللجان الأخرى، من أجل التحضير والإعداد مسبقاً لهذه الاحتفالات والمتابعة بشكل مستمر.

3. الرحلات والزيارات: يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الهدف من الرحلات والزيارات يكون من أجل الترفيه والثقافة والتعليم.


إنَّ النشاطات الإبداعية والمشاركة في المنافسات العلمية والثقافية، والمشاركة في المعارض، وجميعها تشرف عليها المدرسة بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وتتابعه في التحقيق والإنجاز وفي التقويم، والنشاطات التربوية وبتعدد أنواعها، تحتاج إلى وضع الخطط الجيدة من قبل المسؤولين والقائمين عليها، حتى لا تكون هذه النشاطات بطرق عشوائية وفوضوية وغير منظمة، ومن ثم ضياع للوقت والجهد والمال، والعمل بواسطتها على نشر قيم ومبادئ التعاون والعمل الجماعي البنّاء بما يحقق منها الخير والنفع لصالح المجتمع والوطن والأمة.

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: