أنواع الإدارة الصفية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يعنى بالإدارة الصفية: أنّها عبارة عن عمليّة تنظيم البيئة الصفية وتوجيه واستثمار جميع مكوناتها، من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة من العملية التعليمية ونجاح العملية التدريسة والتعليمية نفسها، وينبغي على المدرس تبني الدور الأساسي في الإدارة الصفية، واستغلال جميع مكوناتها والاستفادة منها، والعمل على تنظيمها من أجل الحصول على مخرجات جيدة تعليمية، وهذا لا يتحقق إلا عن طريق الإدارة الصفية الناجحة.

ما هي أنواع الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟

للإدارة الصفية مجموعة من الأنواع تتمثل من خلال ما يلي:

أولاً الإدارة الصفية الفوضوية: إن هذا النوع من الإدارة الصفية ينتشر عند المدرسين الذين يتسمون بالضعف في الشخصية، وذلك لعدم التمكن وامتلاك القدرة على ضبط الأشخاص المتعلمين وجذب انتباههم.

حيث إن هذه المجموعة من هؤلاء المدرسون لديهم ضعف في عمليتي الإدارة والمعرفة والتخطيط الملائم، وعدم امتلاكهم القدرة على تحقيق ماهو مطلوب منهم، وعلى ذلك ضياع المدة الزمنية المفيدة للحصة الدراسية، وضياعها في أمور غير هامة ومفيدة للأشخاص المتعلمين.

ثانياً الإدارة الصفية التسلطية: يتصف هذا النوع من الإدارة الصفية بالتسلط والسيطرة من قبل المدرسين خلال معاملة الأشخاص المتعلمين، وذلك بإجبارهم على مجموعة من قواعد الاحترام والطاعة، وإن الهدف الرئيسي للمدرسين هو تقديم المعلومات والمعارف التي يريدونها، من غير إعطاء المجال لهم من أجل الكلام أو الحوار، بل اتباع أسلوب الاستبداد في تنفيذ قرارتهم.

ثالثاً الإدارة الصفية الديمقراطية: يعتبر هذا النوع من أفضل الانواع للإدارة الصفية، وذلك بسبب قيامه على إيجاد وتوفير الراحة والشعور بالأمان، عن طريق اعتماد المدرسون أسلوب الحوار والمناقشة بينهم وبين الأشخاص المتعلمين.

رابعاً الإدارة الصفية التقليدية: يقوم هذا النوع على نواحي متعددة ومتنوعة، وتعتمد بشكل رئيسي على الاحترام والتقدير من قبل الأشخاص المتعلمين إلى مدرسيهم، وعليه يسعى الأشخاص المتعلمين على تقديم الولاء والطاعة مع توافر مجموعة من القيود المتبعة خلال عملية الحوار والمناقشة.

ما هي أهداف الإدارة الصفية الناجحة؟

للإدارة الناجحة مجموعة من الأهداف التي تتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: العمل على توفير المُناخ التعليمي الإيجابي والجيد الذي يجعل الأشخاص المتعلمين يملكون القدرة على فهم مجموعة كبيرة من المعارف والأفكار.

ثانياً: بسبب العشوائية وعدم الترتيب والتنظيم، وعدم الإدارة الصفية المناسبة فإنها تقوم على دفع المخاطر الموجودة، حيث أن الأشخاص المتعلمين يعيشون في صراع وعنف متواجد بينهم.

ثالثاً: تعليم الأشخاص المتعلمين على كيفيّة استثمار واستغلال الوقت بشكل حسن.

رابعاً: تعمل على دفع الأشخاص المتعلمين على الإبداع والابتكار ومن ثم التمييز.

خامساً: تقوم على تنمية الأخلاق الحسنة والقيم عند الأشخاص المتعلمين.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: