أنواع التعليم المدمج في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التعليم المدمج؟

يقصد بالتعليم المدمج: بأنّه عبارة عن مفهوم ومصطلح يتم استعماله من أجل التعبير عن عملية التعليم، الذي يقوم على الجمع بين عملية التعليم المحوسب أي التعليم الحديث وطريقة التعليم التقليدي من أجل إنشاء طرق جديدة في عملية التعليم وتدعى التعليم المدمج، حيث أن هذه الطريقة تعد تغيراً كبيراً في الأساليب والطرق الرئيسية لعملية للتعليم، كحدوث تغيير في طريقة تعامل كل من المعلم التربوي والطالب مع تجربة التعليم، ويستعمل التعليم المدمج التقنية والتكنولوجيا عبر الشبكة العنكبوتية، لكي يتم تحسين وتنمية وإكمال عملية التعليم، وعلى ذلك أن التعليم المدمج هو عبارة عن خليط بين طرق التعليم الجديدة والقديمة، فهو خليط بين بين التعليم المادي والرقمي.

ما هي أنواع التعليم المدمج؟

للتعليم المدمج مجموعة متعددة ومتنوعة من الأنواع، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

  • التعليم وجهاً لوجه: يقوم المعلم التربوي خلال هذا النوع على إيصال المواد الدراسية إلى الطالب بصورة مباشرة، ويتم أيضاً إضافة العديد من الموارد عن طريق الشبكة العنكبوتية لكي يتم اكمال أو العمل على مراجعة المادة الدراسية، وعلى ذلك يتمكن الطالب من دراستها في البيت أو في البيئة الصفية وغيرها.
  • التناوب: يتناوب الشخص المتعلم في هذا النمط على الدراسة بناء على جدول أو برنامج زمني محدد، ما بين التعليم الفردي عبر الشبكة العنكبوتية، والتعلّم بصورة تقليدية وجهاً لوجه مع المعلم التربوي في داخل البيئة الصفية.
  • التعليم المرن: إن هذا النوع من أنواع التعليم المدمج يتصف بوجود منصة عبر الشبكة العنكبوتية تدرّس العديد من المواد التعليمية، ويمكن تقديم الدعم من قبل المعلم التربوي أثناء حلقات التدريس الشخصية، أو المجموعات الصغيرة وفق الحاجة لذلك.
  • مختبر على الإنترنت: في هذا النمط يتم توصيل جميع المواد الدراسية التي تعتمد بصوررة رئيسية على الشبكة العنكبوتية، ويتم هذا خلال مختبرات في داخل الحرم المدرسي، ويتفاعل المعلم التربوي مع الطلاب عن طريق مقاطع الفيديو المسجلة من قبل، أو عن طريق البريد الإلكتروني وغيرها.
  • الدمج الذاتي: هو شكل فردي بصورة كاملة، يتيح المجال أمام التلاميذ من اجل أخذ دورة أو أكثر عبر الشبكة العنكبوتية، من أجل إكمال المواد الدراسية التي تم تناولها في البيئة الصفية بصورة تقليدية، حيث إنه يحصل على الجزء الأكبر من عملية التعلم عن طريق الشبكة العنكبوتية، مع استمرار حضور الطالب الحصص الدراسية وجها لوجه.
  • برامج التشغيل عبر الإنترنت: يتمثل هذا النمط عبر منصة عن طريق الشبكة العنكبوتية، وأيضاً تواجد المعلم التربوي من أجل العمل على تقديم المواد الدراسية المقررة، حيث يتم تعلم الطالب عن بعد في أغلب الأوقات، مع الذهاب الى المدرسة من أجل حضور بعض الحصص الدراسية الاختيارية، أو الحصص التي تتطلب إلى تواجد الطالب مع المعلم التربوي وجهاً لوجه.

ما هي أهمية التعليم المدمج؟

للتعليم المدمج أهمية كبيرة خلال العملية التعليمية وفي حقل التعليم، ويتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

  • يتميز بالكفاءة العالية، إذ أنّه يعمل على تحسين فاعلية وجودة العملية التعليمية بأكملها.
  • يقوم التعليم المدمج على تقديم العون من أجل جعل العملية التعليمية بشكل أكثر يُسر، وأيضاً تحقيق نتائج أكثر نجاح وتميز.
  • يمكّن الطالب من تنمية وتطوير نفسه من خلال التعليم المدمج، حيث إنه يقوم على تعزيز وتشجيع العملية التعليمية، ويقلل من شعور التوتر لدى الطلاب، ورفع مستوى رضا الطالب عن ذاته.
  • يرفع مستوى التواصل والتفاعل بين الطالب والمعلم التربوي.
  • يعد التعليم المدمج أكثر متعة وتشويق لجميع الأطراف المعنية.

ما هي أهداف التعلم المدمج؟

هناك مجموعة متعددة من الأهداف التي تهدف المتعلم المدمج إلى تحقيقها، وتتمثل من خلال عنصرين من الأهداف التابعة للتعلم المدمج، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

أولاً: الأهداف الأساسية العامة للتعلم المدمج، وتتمثل من خلال ما يلي:

  • تحسين وتنمية جودة التعليم وعملياته.
  • رفع مستوى مشاركة الطلاب.
  • رفع مستوى فاعلية التعلم.

ثانياً: أهداف تفصيلية إجرائية لعملية التعلم المدمج، وتتمثل من خلال ما يلي:

  • تدعيم ومساندة أداء الشخص المتعلم من خلال توظيف مستحدثات تقنية وتكنولوجية.
  • رفع مستوى التفاعل بشكل مباشر وغير مباشر مع المعلم التربوي ومع المحتوى والمضمون التعليمي للمادة الدراسية.
  • خفض النفقات.
  • تنمية وتطوير الطالب من ناحية الجانب المعرفي والأدائي.
  • تحقيق الديمقراطية في التعلم الذاتي والتعليم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: