اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهداف عملية التقويم في النظرية البنائية في التدريس؟
- ما هي أنماط عملية التقويم في النظرية البنائية في التدريس التربوي؟
ينادي أصحاب النظرية البنائية على تطبيق واستعمال التقويم الحقيقي في النظرية البنائية في التدريس التربوي، وهو عبارة عن أسلوب يلجأ إلى استعماله من أجل فهم واستيعاب وتقدير المعرفة التي يملكها الشخص المتعلم، من خلال مواجهة الطالب والتصدي للمشكلات في العالم المحيط به ويتصف الأسلوب الحقيقي بالاستمرار والتسلسل ويتصف أيضا بأنّه انتقالي وواقعي.
ما هي أهداف عملية التقويم في النظرية البنائية في التدريس؟
للتقويم الحقيقي في النظرية البنائية في التدريس التربوي مجموعة من الأهداف يسعى إلى تحقيقها، وتتمثل من خلال ما يلي:
1. العمل على تنمية قدرة الشخص المتعلم على الاستجابة، وعدم اقتصار الطالب على انتقاء الاختيار من مجموعة الاختيارات المحددة من قبل.
2. العمل على اختبار مهارات التفكير العليا والعمل أيضاً على اختبار المهارات الرئيسية.
3. استعمال عدة محاور من أجل العمل على تقييم مهام الشخص المتعلم.
4. العمل على التقييم المباشر للمشاريع التي عملت بشكل جماعي.
5. العمل على تشجيع التقويم الذاتي للشخص المتعلم.
6. العمل على تشجيع التعاون بين الأشخاص المتعلمين أنفسهم وبينهم وبين المدرس التربوي.
7. الدمج والخلط بين عملية التقويم والتوجيه، حيث أن التقويم يجب أن يكون عبارة عن حافز للطلاب ويساعد على نمو وتطور عملية التدريس.
ما هي أنماط عملية التقويم في النظرية البنائية في التدريس التربوي؟
هناك أنماط متعددة ومتنوعة للتقويم الحقيقي في النظرية البنائية، وتتمثل من خلال ما يلي:
- تقديرات الأداء: ويختص هذا النمط بقياس إمكانات وقدرات الشخص المتعلم عند القيام على إنجاز مهمة ما، في تطبيق المعرفة التي يملكها، والقيام بعرض القدرة على استخدامها في حل المشكلات التي تعرض لها الطالب.
2. اختبارات الكتابة: ويختص هذا النمط بقياس مهارات فنون اللغة، وقياس المحتوى المعرفي في مجموعة من المجالات المتعددة، وذلك في حال طلب من الشخص المتعلم القيام بكتابة موضوع معين مثل كتابة تقرير.
3. سجلات الأداء: وهذا النمط هو عبارة عن سجلات عمليتي التعلم والتقويم، يتم فيه جمع مجموعة من مهام الشخص المتعلم.
4. خرائط المفاهيم : وهذا النمط يتمثل في الرسوم التخطيطية الثنائية ومتعددة الأبعاد، تقوم على عكس مفاهيم محتوى النص، ويتم العمل على تنظيمها وترتيبها بشكل متسلسل حيث أنها تأخذ شكل الهرم، ويكون في قمة الهرم المفهوم الأساسي، وتتابع تحته المفاهيم التي تتصف بالثانوية من الناحية العمومية.
