أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية لدى الطلاب في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الأنشطة الصفية بأن جميع ما يؤديه الطلاب من أنشظة داخل البيئة الصفية وتحت إشراف المدرس التربوي حيث تكون مدتها الزمنية قصيرة ومتابعتها قصيرة، ويقوم الطالب على تنفيذها بشكل فردي أو جماعي.

ما هي أهمية الأنشطة الصفية لدى الطلاب؟

  1. تكسب الطالب مجموعة من الأنشطة التفاعلية، حيث تقوم على إضافة الحيوية على عمل المدرس التربوي في داخل البيئة الصفية.
  2. تساعد على ربط الخبرات السابقة للطالب، وان ذلك يدل على استمرار عملية التعلم.
  3. تحقق التطبيق الوظيفي لمجموعة المعارف والحقائق والمهارات التي يحصل عليها الطالب.

ما هي الأمور التي يجب اتباعها عند القيام بالأنشطة الصفية؟

  1. ينبغي أن ترتبط بالهدف السلوكي لموضوع الدرس الأساسي، حيث أن كل نشاط صفي يقوم على تحقيق هدف سلوكي.
  2. ينبغي أن ترتبط بالطرق المتبعة خلال عملية التدريس، حيث أن تنويع الأنشطة الصفية يؤدي إلى إثراء الأساليب التعليمية ومراجعات الاختلافات الفردية بين الطلاب.
  3. إعداد ما تحتاج إليه عملية تنفيذ الأنشطة الصفية من أدوات ومواد مساعدة تعمل على تسهيل تنفيذها.

ما هو الغرض من الأنشطة اللاصفية؟

  1. يقوم على تعليم الطلاب الاعتماد على النفس والعمل التعاون، وهذا يؤدي إلى المساعدة في التخطيط.
  2. يعبر الطالب من خلاله عن قدراته وميوله وهذا يؤدي إلى منعه في الوقوع بالانحراف أن الاجتماعية والسلوكية.
  3. يساعد هذا النوع من الأنشطة على التنسيق بين مواقف الحياة العملية وبين المواقف التعليمية.

ما هي أهمية الأنشطة اللاصفية لدى الطلاب؟

  1. النشاط اللاصفي هو تفعيل دور المنهج التعليمي وتثبيت العديد من التعريفات.
  2. يسهم في العمل على كشف مواهب الطلاب وقدراتهم، ويقوم على تطويرها وتنميتها بصورة إيجابية.
  3. يسهم في توثيق الرابطة بين الطالب وبقية زملائه من ناحية، وبين الطالب ومدرسيه والهيئة الإدارية المدرسية والمجتمع من ناحية أخرى.
  4. النشاط اللاصفي يقوم على تهيئة الطالب للمواقف التعليمية التي تشبه مواقف الحياة الحقيقية، في حال لم تكن مشابه لها، منا يؤدي إلى سهولة استفادة الطلبة مما تعلموه من خلال المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تم تعلمه إلى حياته في المستقبل.
  5. يسهم ويساعد النشاط اللاصفي في رفع المستوى الصحي لدى الأشخاص المتعلمون عن طريق الأنشطة الكشفية والرياضية وغيرها.
  6. يقوم على تلبية حاجات الطالب من الناحية النفسية والاجتماعية مثل الحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة، وتحقيق النفس وتقديرها، وتقديم العون والمساعدة الطالب من أجل التخلص من المشاكل التي يعاني منها مثل: الاضطراب، القلق، والانعزال.
  7. يثير استعداد الطلبة لعملية التعلم، ويجعلهم أكثر قابلية نحو مواجهة المواقف التعليمية والتفاعل ومع ما تقوم المدرسه على تقديمه لهم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: