أهمية الأنشطة المهنية التدريبية في الاستقرار المهني

اقرأ في هذا المقال


مع التطورات الحديثة أصبح المجال المهني بحاجة إلى معرفة جميع المستجدات والتمكن منها، وذلك من خلال تعلُّم جميع المهارات الجديدة التي من شأنِها أن تتماشى مع التطوّرات والتحديثات المستجدة بمختلف أشكالها.

أهمية الأنشطة المهنية التدريبية في الاستقرار المهني:

تُعبر الأنشطة المهنية التدريبية عن البرامج المهنية التدريبية التي تسعى إلى تطوير الفرد وتقدُّمه، سواء في المسار المهني أو في مهارات العمل المختلفة، ومنها فإنَّ للأنشطة المهنية التدريبية أهمية في الاستقرار المهني للموظف، وتتمثل أهمية الأنشطة المهنية التدريبية في الاستقرار المهني من خلال ما يلي:

  • تقوم الأنشطة المهنية التدريبية بتحديد وتشخيص مواضع القوة والضعف في المهارات المهنية التي يمتلكها الموظف، وتقوم على تحسين المهارات المهنية الضعيفة، مما يجعل الموظف كاملاً في المهارات التي تزيد من الاستقرار لديه في العمل وتجاه المؤسسة المهنية كاملة.
  • تقوم الأنشطة المهنية التدريبية على مواكبة التطورات فتقوم بمتابعة جميع المستجدّات باستمرار، وتقوم بنقل هذه المعرفة إلى الموظف، مما يجعله على اطلاع تام بجميع التغيرات التي تحصل بعالم المهن، ويجعله أكثر استقرار في العمل.
  • تقوم الأنشطة المهنية التدريبية على تعليم الموظف أفضل الطرق والأساليب التي يستخدم بها الموظف المعدّات والأجهزة المهنية؛ بحيث يكون متمكن منها وقادر على استخدامها بطريقة صحيحة، وهذا ما يؤدي إلى أن يكون الموظف أكثر ثبات واستقرار مهنياً.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: