أهمية التقويم المدرسي

اقرأ في هذا المقال


التقويم: هو الإحاطة والإلمام بقيمة الشيء ويستعمل في المجال العلمي؛ لإيضاح عملية إصدار قرار على شي ما؛ من أجل غاية محددة مهمة (كفايات، معارف، الأفكار، المهام، الحلول، أساليب، المواد) وذلك من خلال استخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مجال كفاية الأشياء وخصائصها ودقة فعاليتها.
ومن رؤية أخرى يُعرف التقويم: على أنَّ إعطاء قيمة وأهمية لشيء ما، حسب مستويات وجِدت وحُدّدت مُسبقاً.

يعرف التقويم: على أنَّه المجال العلمي التعليمي الذي يقوم على إظهار وإيضاح قيمة تحصيل الطالب، أو كيفية تحقيقه لأهداف تعليمية معينة.

أهمية التقويم المدرسي:

هناك عدة نقاط تظهر من خلالها أهمية التقويم، وأهمية الأدوار التي يؤديها في المجال التربوي، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

1- تعود أهمية التقويم إلى أنَّه جزء أساسي ومهم من كل مُقرَّر، أو برنامج تربوي من أجل تحديد قيمة أو أهمية هذا المُقرَّر، وتكمن أهميته في المساعدة في اتخاذ قرار له أهمية، بأنْ يحكم بإلغائه أو الاستمرار فيه وتحديثه، إنَّ التقويم التربوي يُمثل مكانةً وقيمةً هامة، وقاعدة يعتمدون عليها في هذا التحديث.

2- يعطي التقويم للمجتمع خدمات مهمة وأساسية، ومن خلاله يتم تغيير الطريق المُتبع، وتصحيح الأخطاء والنواقص، ويُستفاد منه في تجنب الوقوع في الأخطاء والعواقب، ويساعد في توفير الوقت والجهد.

3ـ للتقويم أركان مهمة ومن أهمها التشخيص ويعتبر ركن أساسي من أركان التقويم، فهو يساعد المعلمون على الوقوف على مراحل التعليم وإيضاح الرؤبة للمكان الذي يعملون فيه بشكل واضح وموضوعي، مثل: الصف الدراسي، أو الكتاب أو المنهج أو الخطة، أو من خلال العلاقات التي وضعت وأقيمت بين الهيئات التربوية وغيرها من اله‍يئات الأخرى.

4- من النتائج التي ظهرت للخطوات السابقة، فإنَّ كل قائد تربوي في مكانه يمكن أن يعرف ويوضح نوع العلاج المهم لحل أنوع الضعف التي تظهر له في مجال عمله، ممَّا يعمل على تحسينها وتحديثها.

5- إظهار نتائج التقويم على المتعلم المعني بعملية التقويم، مثل التلميذ وهذا يكون بمثابة حافزاً يجعله يعرف موقعه من تقدمه هو لنفسه ومن تقدمه حسب زملائه، وهذا دافع لتحسين أدائه مع تعزيز الأداء الجيد. 

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425. استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.


شارك المقالة: