أهمية الثقة بالنفس في الحياة

اقرأ في هذا المقال


تساعد الثقة بالنفس في السيطرة على المخاوف ومواجهة صعوبات الحياة، وتستند إمكانية الفرد على الثقة بذاته على خبرة قديمة أو على نجاح متتالي والذي يُعتمد عليه.

أهمية الثقة بالنفس

زيادة الأداء

فإن تدني الثقة بالنفس تحرم الفرد من إنجاز أهدافه، والثقة بالنفس تساعد الفرد في مواجهة الصعوبات التي تواجهه أثناء  تحقيق أحلامه، كذلك استعمال جميع المهارات التي يتمتع بها الفرد لتحقيق النجاح.

السعادة

فإن الأشخاص الذين يتميزون بثقة جيدة بذاتهم هم الأكثر سعادة ورضا عن حياتهم مقارنة بالأشخاص الذين تنقصهم الثقة بالنفس.

والثقة تجعل الفرد قادر على مواجهة الحياة بالعزيمة والتصميم، وهذا ما يرفع من التواصل مع الآخرين وتكوين علاقات أقوى مع البيئة الخارجية، كما أن هذا الفرد يكون أكثر تأثير على الآخرين، كذلك أكثر سيطرة على المشاعر والسلوكيات بمسؤولية أكبر، لذا فإن دعم هذه المواقف الإيجابية ترفع من إحساس الفرد بالرضا عن ذاته ومعرفة مكانته في هذا العالم.

التواصل الاجتماعي

يتميز الفرد الذي يتمتع بالثقة من ذاته بشخصية هادئة ومستقيمة في الوسط الاجتماعي وعند مقابلة الأشخاص الجدد، وتصدر هذه الشخصية من الإيمان الداخلي بذاته وبأنه لا يخضع لحكم الآخرين، فإن بإمكانه اتخاذ القرارات والتنقل بثقة من غير خوف أو توتر، وعليه فإن الثقة بالنفس تنتج الراحة لدى الأشخاص عند مواجهة الصعوبات الحديثة، مما يجعلهم أكثر تقبل اجتماعيًا.

الشغف للمستقبل

يتسم الفرد الذي يثق في ذاته بأنهم أكثر شغف نحو المستقبل، ويشاركون هذه الشغف مع الآخرين عن طريق تحقيق أهدافه، بالإضافة للتمسك بأحلامه وأسلوب كلامه، أي أنه ينحاز لجذب الناس حوله، فبهذا تُصبح طاقته الإيجابية تجاه المستقبل وملفته للآخرين مع مرور الوقت.

الصحة النفسية

تؤدي الثقة بالنفس إلى صحة نفسية جيدة، فإن إنشاء الاحترام الذاتي يبدأ في مرحلة الطفولة بمساعدة الوالدين اللذين يُساهمان في تكوين شخصية واثقة بنفسها عند أطفالهم، فإن الطفل الذي يخلق في بيئة صحية يكون أكثر أداء في الدراسة، كما أنه ذو اهتمام أكبر بذاته من أقرانة الذين يشتكون من نقص الثقة بالنفس، بل يزداد مستوى قدرته الدراسية وتميزه وتربيته الاجتماعية، ويصبح الطفل في فترة المراهقة أكثر إمكانية على تحمل صعوبات الحياة واتخاذ القرارات الصحيحة التي تكون في مصلحته.

 كيفية تعزيز الثقة في النفس

1- الاهتمام بالمظهر الخارجي، والنظافة الشخصية، وارتداء ملابس ملائمة للظهور بأحسن مظهر.

2- التفكير بصورة إيجابية وتغيير الأفكار السلبية بأفكار جيدة.

3- الابتعاد عن الأحاديث السلبية وإن كانت في الذهن فقط، فهي تؤثر على الصورة الخارجية.

4- الاستماع للأفكار وتسجيل اليوميات عن الذات، ومن ثم التخلص من الأفكار السلبية عن طريق معرفة أسباب وجودها.

5- التصرف بصورة إيجابية مع الآخرين، ومراعاة انتقاء الألفاظ المحمسة والإيجابية أيضاً.

6- التمسُّك بالمبادئ ما يرفع من الرضا عن النفس.

7- التحدث مع الآخرين ببطء، فإن الفرد الذي يشعر أنَّه لا يستحق السماع سوف يتحدث بشكل سريع.

8- الوقوف بشكل مستقيم مع شد الرقبة والظهر لزيادة الجاذبية.

9- تبديل بعض العادات الروتينية أو اتباع بعضها مثل الابتعاد عن التدخين، أو النهوض باكرًا، وشرب كوب من الماء عند النهوض وغيره.

10- محاولة الابتسام دائمًا.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: