أهمية الذكاء العاطفي في الزواج

اقرأ في هذا المقال


الذكاء العاطفي:

الذكاء العاطفي بين الشريكين: هو مدى قدرة كل من الزوج والزوجة على التصرف بأسلوب إيجابي، في كافة المواقف والتحديات المتنوعة التي تواجههم في العلاقة الزوجية بشكل خاص.

بما يؤدي هذا التصرف بالمحصلة إلى تحقيق السعادة بين الشريكين، يعتبر الذكاء العاطفي من الأمور الهامة التي تساهم في حماية الحياة الزوجية بين الشريكين من خطر الطلاق، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أهمية الذكاء العاطفي في الزواج.

ما أهمية الذكاء العاطفي قي الزواج؟

1- استيعاب مشاعر الشريك:

حيث أنه عندما يمتلك كل من الشريكين الذكاء العاطفي، هنا يتمكن كل من الشريكين استيعاب تفكير ومشاعر الطرف الآخر، بالتالي المحافظة على استمرار الحياة الزوجية بين الشريكين، وتكون طبيعة هذه الحياة سعيدة، نتيجة فهم كل من الشريكين الطرف الآخر.

2- القدرة على إيجاد الحلول:

الذكاء العاطفي يساعد كل من الزوج والزوجة على مواجهة كافة التحديات وإيجاد الحلول التي تتناسب مع المشكلات التي يعاني منها كل من الشريكين، بالتالي تجنب تفاقم المشكلات، هذا يؤدي بالمحصلة إلى تحقيق السعادة الزوجية الدائمة، ونجاح العلاقة الزوجية بين الزوجين.

3- الإيجابية في الحياة الزوجية:

حيث أن الذكاء العاطفي يساهم بشكل كبير في توفير الإيجابية في كافة الأمور التي تحدث في الحياة الزوجية، هذا الأمر يؤدي بالنهاية إلى العديد من النتائج الإيجابية التي تنعكس بشكل إيجابي على طبيعة العلاقة القائمة بين الشريكين.

4- تقوية روابط المحبة بين الشريكين:

عندما يتواجد الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية، هنا يتقرب كل من الشريكين للطرف الآخر، يستطيع كل من الشريكين من فهم الطرف الآخر، بالتالي تجنب حدوث الخلافات بينهم.

5- ضبط الانفعالات:

حيث أنه عندما يمتلك كل من الشريكين الذكاء العاطفي، هنا يتمكن كل من الشريكين من الضبط والتحكم بكافة الانفعالات المتنوعة التي تصدر عنهم، سواء كانت هذه الانفعالات لها علاقة بالمشاعر السلبية المتمثلة في مشاعر الصراخ أو الغضب.

بالتالي عندما يتمكن كل من الشريكين من التحكم بالانفعالات التي تصدر عنهم، هنا يحافظ كل منهم على حياة زوجية ناجحة خالية من المشاكل، بالتالي تقوية روابط المحبة بين الشريكين.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: