أهمية المعلومات المهنية في عملية الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


تهتم عملية الإرشاد المهني بالوظيفة والموظفين بها معاً، بحيث تقوم هذه العملية على تعريف الموظف على إمكانياته ومهاراته المهنية وما يحتاج إليه من أجل أن يكون على قدر المسؤولية المهنية، ويهتم بالوظيفة وما تحتاج إليه من تعديلات وتغييرات من أجل التطوّر والتقدم المهني المناسب لتحقيق أفضل مستويات النجاح المهني.

ما هي المعلومات المهنية؟

تعتبر المعلومات المهنية من العناصر والعوامل المهمة التي تحتاج إليها جميع العمليات المهنية الخاصة بالعالم المهني والعمل، وخاصة عندما نتكلم عن التطوّر المهنية وتطوّر الهوية المهنية، بحيث تتمثل هذه المعلومات بتقديم الأسئلة والفقرات لجميع الأفراد المعنيين ترتبط بمستوى التفكير والتخطيط المهني الذي يقوم عليه الفرد تجاه الفرص التعليمية والفرص المهنية المتاحة.

يمكن لعملية الإرشاد المهني أن تحصل على هذه المعلومات المهنية من العديد من المصادر الموثوقة والمهمة للفرد الذي يرغب بتقديم المساعدة والعون له، بحيث تكون هذه المصادر خاصة بالفرد وترتبط به ارتباط وثيق مثل الأهل والأصدقاء والمدرسين والفرد نفسه، ومن أهم الوسائل والطرق المستخدمة لتجميع هذه المعلومات المهنية هي الاختبارات والمقاييس، المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة.

أهمية المعلومات المهنية في عملية الإرشاد المهني:

يقوم الإرشاد المهني على إعداد العديد من البرامج المهنية التي تكون بمثابة قواعد أساسية في تقديم المساعدة وتقديم النصائح والإرشادات للجميع سواء الأفراد العاملين والأفراد غير العاملين والمؤسسات المهنية جميعها معاً، بحيث تعتمد هذه البرامج على قاعدة المعلومات المهنية والبيانات التي يقوم المرشد المهني بتجميعها من مصادرها المختلفة، بحيث تتضح أهمية وفوائد المعلومات المهنية من خلال الإنتاجية المهنية للمؤسسات المهنية والنتيجة النهائية التي يصل إليها جميع الأفراد.

تتمثل أهمية المعلومات المهنية في عملية الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • معرفة جميع الأفراد الذين سيقدم لهم الإرشاد المهني خدماته؛ لأن هذه المعرفة تساعد عملية الإرشاد المهني في اختيار أفضل النظريات الإرشادية المهنية واستخدام أفضل الوسائل التي يستخدمها المرشد المهني لمساعدة الفرد.
  • تطوير وتنمية مهارات المرشد المهني في القدرة على استخدام جميع الاختبارات المهنية الخاصة بشخصية الفرد من الميول المهنية، الاستعدادات المهنية والقدرات المهنية.
  • تنمية وتحسين قدرة الإرشاد المهني على التخيل والتنبؤ بالمستقبل المهني لكل فرد يقدم له المساعدة ويتعامل معه، بحيث يضع العديد من الاختيارات أمام الفرد من خلال المعلومات المهنية التي قام بجمعها عنه وفتح المجال أمامه للاختيار واتخاذ القرار المهني المناسب، حتى ولو كان الوضع يستدعي تغيير العمل المهني كامل.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: