أهمية علم النفس الإكلينيكي

اقرأ في هذا المقال


في الوقت الحالي يوجد بعض الضغوط المختلفة التي تقوم بالتأثير على الإنسان؛ فتلك الضغوط تجعل الإنسان عدائياً مع الآخرين، فتظهر العديد من الحروب والصراعات فيصبح الإنسان مجبر على أن يتعايش معها، كما ظهرت العديد من المشاكل النفسية التي كان ولابد من البحث عن علاج لها.
يظهر اختلاف في تعريف علم النفس الإكلينيكي وفق آراء المعالجين، يعتبر هذا العلم من العلوم الحديثة التي قد ظهرت أثناء قرن السبعين الماضي وزاد انتشاره مع تقدم البحث العلمي.

أهم أهداف علم النفس الإكلينيكي:

يعتبر علم النفس الإكلينيكي كباقي العلوم؛ فهو يمتلك بعض الأهداف ومن بينها ما يلي:

  • من أهم أهداف علم النفس الإكلينيكي هو المحاولة في التعرّف على مكوّنات الصحة النفسية والعقلية وكل ما يرتبط بها، حيث يتم من خلالها مساعدة المصابين للوصول لها.
  • محاولة الوصول إلى المعالجة الجماعية بدلاً من استخدام عن العلاج الفردي؛ سعياً لتشجيع الأفراد على جلسات الإرشاد الجماعي.
  • محاولة تغيير الاتجاهات السلوكية من أجل تقديم الخدمات للمجتمع والفرد بشكل كبير.
  • القيام بربط الرضى بالواقع الذي يحيط بهم والعمل على التعايش معه بصورة كبيرة، كذلك وضع خطط علاجية حسب ذلك الأمر.
  • محاولة الوصول لكل بحث علمي من خلال وضع خطط علاجية حديثة خاصة بمساعدة المرضى.
  • القيام بدراسة تاريح الفرد الاجتماعي بصورة كبيرة مع دراسة الرابط بينه وبين نتيجة استخدام الأساليب الحديثة الخاصة بالتحليل.

مدى أهمية علم النفس الإكلينيكي:

بكل تأكيد هناك بعض الأمور التي يركّز عليها علم النفس الإكلينيكي والتي تزداد بشكل مستمر مع التقدم والتطو في جانب البحث العلمي بصورة كبيرة ومن بين تلك الأمور ما يلي:

  • القيام بوضع بعض خطط العلاج المهمة من أجل التعامل مع المصابين الذين يعانون من المرض الذهني.
  • القيام بتوعية الأشخاص عن الاضطرابات المزاجية التي تظهر عند البعض.
  • دور الأخصائي النفسي الذي يقوم بتقديمه للعمل على حماية الأشخاص من آثار العلاجات الجانبية التي يتم إعطاؤها للأشخاص الذين يعانوم من مرض نفسي؛ التي من أهمها مضادات الاكتئاب.
  • التركيز على دراسة فرط النشاط وكل ما يرتبط بتشتيت الانتباه عند الأشخاص كبار السن.
  • القيام بإلزام الأشخاص المصابين بمرض نفسي على العلاج النفسي الخاص بهم.

المصدر: علم النفس العام، هاني يحيى نصريعلم النفس، محمد حسن غانمعلم النفس، د.قدري حنفي


شارك المقالة: