أهم إيجابيات وسلبيات العمل المهني في المكتب

اقرأ في هذا المقال


يقدم العمل المهني في المكتب بعض الامتيازات في كونه محطة عمل تسمح للفرد بتنفيذ مهامه المهنية دون عوائق، وثقافة تنظيمية تجعل يوم العمل المهني أكثر إفادة، وتمييزًا واضحًا بين أوقات الفراغ والعمل المهني، وربما الأهم من ذلك، الاتصال المهني بين الموظفين، ومع كل هذا، فإن العمل المهني في المكتب يعتبر مصدر إزعاج وذو عيوب مختلفة.

أهم إيجابيات العمل المهني في المكتب:

تتمثل أهم إيجابيات العمل المهني في المكتب من خلال ما يلي:

1. إدارة الوقت: واحدة من أكثر الأشياء الرائعة والمفيدة في البيئة المهنية المكتبية يمكن أن يحصل عليه الموظف المهني هو إدارة الوقت فعادة ما يكون للمكاتب ساعات محددة للعمل المهني والغداء واستراحة الشاي، بحيث سيساعد هذا أيضًا في التعرف على كيفية الحفاظ على الالتزام بالمواعيد المهنية.

2. مهارات التعامل مع الآخرين: الفائدة الثانية التي تأتي من العمل المهني في المكتب هي تعلم كيفية التصرف أمام الآخرين، فعندما يكون الفرد محاطًا بمجموعة من الأشخاص فإنه يصبح تلقائيًا متيقظًا وواعيًا بنفسه، هذه أيضًا فرصة له للتعرف على العلاقات المهنية المتعددة مع زملاء العمل المهني والطرق التي يمكنه من خلالها الحفاظ عليها، كما يتم تعزيز مهارات الاتصال المهني والتعامل مع الآخرين، هذه الجوانب مهمة ليس فقط للبيئة التي يعمل فيها الفرد ولكن أيضًا لنفس الموظف المهني.

3. يكون الموظف المهني أكثر خبرة: أفضل شيء في العمل المهني في المكتب هو إثارة تعلم شيء جديد بشكل منتظم، هنا سوف يتعلم الموظف المهني كيف يصبح شخصًا ذا خبرة ودبلوماسية، بحيث تساعد الخبرة المهنية الجيدة دائمًا في الوصول إلى القمة نظرًا لأن قطاعات الأعمال تجد الأفراد ذوي الخبرة مسؤولين وجديرين بالثقة.

4. الإبداع المهني: يساعد العمل في بيئة مكتبية على بناء أفكار جديدة وتوسيع نطاق معرفة الموظف المهني، وهنا يكون لديه الفرصة للتحقيق وتعلم أنواع مختلفة من الأساليب والطرق والتقنيات، ففي بيئة المكتب، ستتاح للفرد دائمًا الفرصة لاستكشاف مجالات مختلفة، والعمل في مجموعة متنوعة من المشاريع ومعرفة القليل عن البحث أيضًا، وتعتبر المكاتب هي أفضل طريقة لتعزيز المهارات المهنية الإبداعية.

5. تعزيز فهم الموظف المهني تجاه المؤسسة المهنية: تعد بيئة المكتب مفيدة دائمًا لأولئك الأشخاص الذين يحرصون على التعرف على المؤسسة المهنية خاصتهم، فإذا كان الفرد يخطط للعمل لفترة طويلة جدًا من الوقت، فستكون الوظيفة المكتبية فرصة رائعة لمعرفة كل شيء عنهم، بحيث يكون أولئك الذين لديهم مكتب تم إنشاؤه في المنزل يظلون على اتصال محدود للغاية، إما عبر الهاتف أو الفاكس أو عدة رسائل بريد إلكتروني، إنهم غير قادرين على مقابلة الناس جسديًا أو الاستمتاع في البيئة المهنية، وهذا هو المكان الذي يعمل فيه موظفو المكاتب على زيادة مزاياهم.

6. أسهل في التحدث إلى الموظفين والعملاء: عندما يعمل الموظف المهني في مكتب، فمن الواضح أنه من الأسهل مقابلة جميع أصحاب العمل والزملاء، ومن السهل التواصل المهني معهم عند الحاجة والتحدث عن الأمور المتعلقة بالمؤسسة المهنية، وسيكون لدى العملاء لديه فكرة محددة عما يفعله حيث سيطلعه على جميع الأمور المهمة، ليس هذا فقط، لن يضطر إلى إرسال بريد إلكتروني أو الاتصال بهم بعد الآن لتقديم أجزاء مهمة من المعلومات المهنية.

أهم سلبيات العمل المهني في المكتب:

يأتي العمل في بيئة مكتبية مع العديد من المخاطر أيضًا، مثل أي فرصة عمل أخرى، هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب أن يكون الموظفين على دراية بها، بحيث تتمثل أهم سلبيات العمل المهني في المكتب من خلال ما يلي:

1. الإصابات المهنية: يعتبر العمل المهني في المكتب في الواقع عرضة للانزلاق والإصابات للعديد من الموظفين.

2. إجهاد العينين: من الآثار الجانبية الأخرى للعمل المهني في المكتب أنه يرهق العينين؛ هذا لأنه على الموظف المهني أن ينظر إلى شاشة الكمبيوتر كل الوقت، وقد يؤدي ذلك بالفعل إلى إتلاف رؤيته على المدى الطويل أو يتسبب في ارتداء العدسات اللاصقة أو المواصفات.

3. يشجع على نمط الحياة المستقرة: أحد أسوأ الآثار الجانبية للعمل المهني في المكتب هو أنه يشجع على نمط حياة مستقرة، فالموظف المهني يجلس على مكتبه طوال اليوم أثناء محاولته إنهاء مشروع مهني خاص، وهذا يجعله شخصًا كسولًا لأنه لا يتجول أو يقوم بأي أعمال مهنية أخر خارج النطاق مما يعزز لديه العمل المهني الفردي.

4. تخريب التعامل مع العلاقات في الأوقات: التعامل مع نفس الأشخاص بشكل منتظم في المكتب يمكن أن يفسد علاقة الموظف المهني بهم، ويحدث هذا بسبب التنافس السري بين الزملاء أو لأنه يصبح من الممل رؤية نفس الوجوه كل يوم.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: