أهم الأبعاد الخاصة بظاهرة الاحتراق المهني

اقرأ في هذا المقال


من صفات المؤسسات المهنية الناجحة والمتقدمة أنها تهتم بموظفيها من حيث توفير جميع سبل الراحة لهم، والاهتمام بسد احتياجاتهم الأساسية من خلال المكافآت المالية، ولا تغفل عن دور المكافآت المعنوية التشجيعية التي تزيد من نشاط الموظف وروحه المعنوية وتحقق له الراحة النفسية في العمل.

مصادر الاحتراق المهني:

تتمثل مصادر الاحتراق المهني من خلال ما يلي:

  • المصادر المهنية: تتمثل هذه المصادر بالمثيرات السلبية الخاصة بالمؤسسة المهنية التي يعمل بها الموظف الذي يشعر بالاحتراق المهني، مثل تخصيص الكثير المهام المهنية الصعبة للموظف نفسه والمشاريع المهنية المعقدة التي تحتاج إلى فريق مهني كامل مما يزيد من الضغط عليه ويجعله يعمل تحت التوتر والقلق من النتيجة المهنية.
  • المصادر الشخصية: تتمثل بالمثيرات الخاصة بالموظف نفسه، مثل التقدم بالعمر في العمل، انخفاض في قدرات ومهارات الموظف المهنية.
  • المصادر الاجتماعية: تتعلق هذه المصادر بالمثيرات التي تختص بحاجات ومتطلبات العملاء الكثيرة والتي لا تنقطع ولا تتنازل عن أي طلب.

أهم الأبعاد الخاصة بظاهرة الاحتراق المهني:

تتمثل ظاهرة الاحتراق المهني بمجموعة من الأبعاد، والتي تتمثل من خلال ما يلي:

  1. الإجهاد الانفعالي أو النفسي: يتمثل هذا البُعد في فقدان الموظف للثقة بقدراته ومهاراته المهنية مما يقلل من نشاطه في الحياة المهنية، بحيث يشعر الموظف أنه فاقد للاهتمام والعناية من قبل العمل الذي ينتمي له، مما يزيد من مشاعر الموظف السلبية تجاه العمل والمسؤولين، وهذا الشعور السلبي مرتبط بمستوى قدرة الموظف على إعطاء أفضل ما عنده وأنه غير قادر على الأداء المهني السابق.
  2. تبلد الشعور: تتمثل بمشاعر الموظف السلبية تجاه الجميع سواء العملية المهنية أو الإدارة المهنية وأساليبها في العمل أو زملاء العمل المهني، بحيث يكون الموظف غير قادر على التأقلم مع أي من هذه العلاقات المهنية المختلفة، وخاصة عندما يكون هذا الموظف هو الأفضل بين زملاء العمل ويقوم بتقديم الكثير من المهام المهنية بحيث يكون في الوقت الحاضر غير قادر على مساعدة أحد أو المشاركة معهم.
  3. نقص الشعور بالإنجاز: يتمثل بالشعور المستمر بعدم القدرة على تقديم أي إنجاز مهني مما يقلل من الإنتاجية المهنية، ويتمثل هذا البُعد بعدم قدرة الموظف على تقديم أي مساعدة لأحد في العمل سواء زملائه أو العملاء الذين يتعامل معهم باستمرار.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: