أهم الأهداف التي ترمي إليها الاختبارات النفسية

اقرأ في هذا المقال


الاختبارات النفسية:

تتضمن الاختبارات النفسية بيانات ومعلومات محددة تتم من خلال نموذج معين يكون شامل للعديد من الحالات المتشابههة، بحيث يتم تخطيط وتنسيق الاختبار النفسي لمعرفة الأسس والعوامل غير الواضحة، والتي تعبر عن جميع المثيرات والعوامل الخفية.

بحيث تتمثل الاختبارات النفسية بسلسلة من المهام أو المشكلات التي يتعين على المرشد النفسي التعرف عليها ومساعدة الأفراد على حلها والتخلص منها من خلال هذه الاختبارات النفسية، بحيث تتمثل الاختبارات النفسية بالعديد من الاستبيانات والمقابلات، والتي تم تخطيطها وتنسيقها أيضًا من أجل التعرف على التركيبات غير الموجودة بشكل واضح.

تتنوع وتتعدد الاختبارات النفسية التي يمكن الاعتماد عليها في جميع المجالات والجوانب الحياتية، كما أنها تختلف فيما بينها من أنواع متعددة من هذه الاختبارات النفسية، والتي تتطلب أقصى أداء للفرد عليها، وتتطلب الاختبارات التي تعتمد على الاستبيان والمقابلة السلوك النموذجي للفرد، وغالبًا ما تسمى هذه الاختبارات النفسية باختبارات التزامن والمواقف بالمقاييس.

يعتبر الاختبار النفسي مصدر من مصادر المعلومات المستعملة في عملية التقدير والمعالجة النفسية للأفراد، بحيث يمكن أن يتم استعمال أكثر من اختبار نفسي واحد، فكل فرد وكل موقف يحتاج إل اختبار نفسي مختلف عن الآخر، حيث يقوم العديد من علماء النفس بدرجات معينة من التقديرات النفسية عند تقديم المساعدات للأفراد أو المرضى.

كما قد يستخدمون على سبيل المثال قوائم مراجعة بسيطة لتقييم بعض السمات أو الأعراض، بحيث تعتبر عملية التقدير والمعالجة النفسية عملية أكثر صعوبة ووصف وعمق، بحيث تتمثل الأنواع النموذجية للتركيز في التقييم النفسي في توفير التشخيص؛ لتقييم منطقة معينة من الأداء المهني أو الإعاقة في كثير من الأحيان لبيئات المدرسة.

أهم الأهداف التي ترمي إليها الاختبارات النفسية:

قد تكون مجموعة متنوعة من الأهداف التي ترمي إليها الاختبارات النفسية والتي تعتبر مبوبة تحت أساس إما التشخيص والتفسير أو التخمين والتكهن، وتعتبر كل من هذه الأساسيات والتبويبات مكملة لبعضها البعض حتى استخدامها بهدف  التشخيص يمكن اعتبارها مرحلة من مراحل التنبؤ.

يعتبر الهدف الأساسي من الاختبارات النفسية هو التشخيص  والتفسير للعديد من العناصر المكبوتة وغير الواضحة في العديد من الحالات والعديد من المواقف، ويعتبر التشخيص في الاختبارات النفسية ذو أهمية كبيرة وخاصة إذا تبعه الأهداف الأخرى، ومنها يتوجب التعرف عل أهم الأهداف التي تسعى الاختبارات النفسية إلى تحقيقها، والتي تتمثل من خلال ما يلي:

1- استخدام الاختبارات النفسية في التصنيف: يتمثل هذا الهدف في العديد من الاختبارات النفسية التي تستخدم داخل المدارس وفي المراحل الثانوية خاصة، بحيث تهدف الاختبارات النفسية إل تصنيف الطلاب وغيرهم من الأفراد مع الكشف عن جميع العناصر التي يتصفون بها من قدرات ومهارات مختلفة ومتنوعة، بحيث تهدف الاختبارات النفسية إلى تصنيف الأفراد إلى مجموعات متجانسة أي مجموعات تتيح للجميع بالحصول على حقوقهم المعتمدة وخاصة في الحصول على المعلومات الخاصة بهم وبمستقبلهم ومصيرهم، وتعتبر الاختبارات النفسية ذات قيمة كبيرة لتصنيف الأفراد في مجالات العمل المهني.

2- الاختبارات النفسية كأداة تنبؤية: يتمثل هذا الهدف في العديد من الاختبارات النفسية التي تستخدم في المجالات المهنية وخاصة للتنبؤ في المستقبل المهني، بحيث تم إيلاء الكثير من الاهتمام للقيمة التنبؤية المحتملة للارتباطات البسيطة بين درجات اختبارات النفسية و مقاييس القدرة في الوظيفة التي كان مطلوبًا من أجلها جهاز تنبؤي بالنسبة للجزء الأكبر، والارتباطات بين تقييمات اختبارات النفسية والقدرة في وظائف أخرى، مثل النجاح الدراسي في المدرسة الثانوية أو الكلية، والنجاح كمعلمين، والمثابرة في الكلية، وما شابه ذلك.

3- الاختبارات النفسية لأهداف مدرسية: يتمثل هذا الهدف في تحقيق العديد من الأغراض الخاصة بالأفراد من خلال الاختبارات النفسية، بحيث يمكن استعمال هذه الاختبارات النفسية في تقسيم الفصول المدرسية أو لتصنيف التلاميذ إلى متجانسين ومجموعات متنوعة لأغراض تعليمية خاصة بكل مجموعة، وتستعمل الاختبارات النفسية لأهداف ولأغراض الاستبعاد من المدرسة وفصل الطلاب غير الأسوياء، ويستعمل الاختبارات النفسية في اختيار التلاميذ لفصول خاصة بهم مثل الطلاب الذين لديهم تأخر في التعليم أو صعوبات في التعلم ويحتاجون لنمط تدريسي مختلف.

4- الاختبارات النفسية لأهداف توظيفية: تتمثل هذه الأهداف بالاستعمالات المتعددة التي يقوم من أجلها المرشد المهني بتقديم مساعدته وتوجيهاته للأفراد الذين يحتاجون لمعرفة الوظائف المناسبة لهم أكثر ومناسبه لجميع المهارات والقدرات الخاصة بهم، واستعمال الاختبارات النفسية من قبل صاحب العمل المهني الذي يختار بين العديد من المرشحين للتعيين والتوظيف في العمل الخاص به.

المصدر: علم نفس الشخصية، فريح عويد العنزيعلم نفس الشخصية، كامل محمد عويضةعلم النفس، محمد حسن غانمعلم نفس الشخصية، محمد شحاته ربيع


شارك المقالة: