أهم الصفات للموظف المهني المندمج في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


إن جعل الموظفين يشعرون وكأنهم جزء من فريق مهني وأن وجودهم في مكان العمل ضروري هو عامل رئيسي في الحفاظ على مستويات أعلى من المشاركة والدمج في العمل المهني، والموظفين المندمجين يعني أن الإنتاجية المهنية ستزداد، ويزيد الربح وهوامش المساهمين، ويمكن أن ترتفع النتائج في إرضاء العملاء، مما يترك للمؤسسة المهنية سمعة لا يجدها الكثير  من أصحاب العمل المهني.

أهم الصفات للموظف المهني المندمج في العمل المهني:

تتمثل عملية دمج الموظفين في العمل المهني بعملية اشراك وتعاون الموظفين مع بعضهم البعض ومع الإدارة المهنية؛ من أجل تحقيق أفضل الأهداف المهنية وأفضل النتائج المطلوبة، ويتصف هؤلاء الموظفين المشاركين المندمجين بالعديد من الصفات والخصائص التي تميزهم، وتتمثل أهم الصفات للموظف المندمج في العمل المهني من خلال ما يلي:

 1- يشعرون بالارتباط بمؤسستهم المهنية: يميل الموظفين المرتبطون عاطفيًا بوظائفهم إلى إظهار شعور عام بالارتباط بمؤسساتهم المهنية، بحيث يعتبر المحفز لهذا الاتصال المهني عادة ما يكون علاقة وثيقة مع المدير المهني مباشرة أو المشرف المهني بحيث يركز المدير المهني المندمج على بناء نقاط القوة الفريدة للموظف، وما يمكن للمدير المهني القيام به حيال هذا الموضوع أن يعزيز التفاعل وعملية الدمج، بحيث على الموظفين والمديرين العمل معًا عن كثب؛ من أجل تحديد نقاط قوة الموظف المهني في وقت مبكر وإبرازها في وقت مبكر من عملية الإعداد المهني فهذا يبني الثقة ويؤسس علاقة قوية مع الموظف المهني الجديد.

2- الالتزام المهني في المؤسسة المهنية الخاصة بهم: يتمتع الموظفين المندمجين الأكثر ارتباطًا بإحساس واضح بالالتزام تجاه مؤسستهم المهنية ويقل احتمال إغرائهم بالمغادرة أو الانتقال منها مقابل أجر أعلى في مكان آخر ومؤسسة مهنية أخرى، بحيث يعتبر أصحاب العمل المهني الذين يتسمون بالشفافية ولديهم قيادة مهنية عليا قوية ويستمعون إلى موظفيهم يميلون إلى امتلاك ميزة في تنمية الالتزام القوي لدى هؤلاء الموظفين، وهنا يتوجب على المدير المهني أن يبدأ ببناء وتقوية الثقة أثناء عملية الإعداد المهني مع الموظفين وخاصة الموظفين الجدد والحافظ على خطوط الاتصال المهنية مفتوحة بين القيادة المهنية العليا والموظفين في جميع الأوقات.

3- تقديم المساهمات الملموسة في العمل المهني: يعتبر الموظفين المندمجين هم المساهمين بشكل واضح في العمل المهني، ولكن الأهم من ذلك أنهم يعرفون بالضبط ما يُتوقع منهم المساهمة فيه وما يتطلب منهم القيام به في حين العمل على إنجاز ما هو مطلوب ولازم لتحقيق الأهداف المهنية، مما يجعل المدير المهني يضع توقعات واضحة لموظفيه وتكون ذات اتصال بالمستقبل المهني، والتوضيح لهم بالضبط كيف يصبحون مساهمين أقوياء داخل المؤسسة المهنية، مما يجب على مديري المؤسسات المهنية والقادة المهنيين تحديد التوقعات في وقت مبكر مع وصف وظيفي واضح لكل موظف مهني وتعزيز المسؤوليات المهنية والواجبات المطلوبة خلال برنامج التوظيف المهني، وأيضاً يتوجب على الموظفين تنظر في حث المديرين المهنيين على أن يكون لديهم تقارير فردية منتظمة مع تقارير مباشرة للحفاظ على التواصل المهني مفتوحًا، من بين ممارسات المشاركة والاندماج المهني الأخرى.

4- يظهرون التقدم المهني في المؤسسة المهنية: يُعد إظهار التقدم المهني نحو الأهداف المهنية أحد أسهل الطرق لتعزيز المشاركة والاندماج المهني بين الموظفين، بحيث يجب على متخصصي الموارد البشرية التأثير على المديرين والمشرفين لتتبع تقدم الموظف المهني، وتشجيع التقارير المباشرة من خلال تحديد أهداف مهنية واقعية قابلة للتحقيق، وما يتوجب على صاحب العمل المهني القيام به هو استخدام برنامج التأهيل المهني الخاص بتثقيف المديرين حول تحديد أهداف مهنية قابلة للتحقيق وتتبع تقدم الموظف المهني والقيام بتثقيف الموظفين وخاصة الجدد منهم حول هذه الأهداف المهنية، والتأكد من أن الجميع في نفس الصفحة في العمل والمؤسسة المهنية.

تصنيف الموظفين في عملية الاندماج المهني:

تتميز المؤسسات المهنية الناجحة باستخدام جميع المفاهيم التي تساعد في التشارك والتعاون ما بين الإدارة المهنية والموظفين وجميع العناصر المكونة لها؛ من أجا الوصول لمرحلة النجاح المهني، وعندما تقوم المؤسسة المهنية بعملية دمج الموظفي في العمل والعملية المهنية فهذا يستدعي لتصنيف وتنويع الموظفين في هذه العملية المهنية التقدمية، بحيث يتمثل تصنيف الموظفين في عملية الاندماج المهني من خلال ما يلي:

  • الموظفين المندمجين الذين يتصفون بالانتماء والولاء المهني والرضا المهني تجاه العمل والمؤسسة المهنية.
  • الموظفين غير المندمجين الذين يتصفون بالأداء المهني القليل.
  • الموظفين المنفصلين الذين ينفصلون عن تحقيق المهام المهنية بشكل واقعي وكما هو مطلوب.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: