أهم النصائح لبناء العلاقات المهنية الجيدة في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر العلاقات المهنية الجيدة في العمل  هي مفتاح النجاح المهني للموظف المهني المميز، فالموظفين الذين لديهم أفضل رفيق في العمل المهني من المرجح أن يكون لديهم مشاعر عالية من السعادة المهنية أثناء وجودهم المؤسسة المهنية سواء كان لدى الموظف المهني رفيق مكتب أو رفيق من تخصص أو قسم مهني آخر أو أي شخص للدردشة معه في غرفة الغداء، فإن علاقات العمل المهني الإيجابية هي مفتاح السعادة المهنية.

لماذا تعتبر علاقات العمل المهني الجيدة مهمة؟

  • من المرجح أن يكون الموظف المهني الذي لديه رفيق في مكان العمل راضيًا عن وظائفه أكثر من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، يصبح الموظفين أيضًا أكثر إبداعًا وإنتاجية مهنية عندما يكون لديهم  البيئة المهنية الإيجابية للعمل، وتشكل صداقات العمل جزءًا مهمًا من ذلك.
  • تعد العلاقات المهنية الفعالة أداة مهمة للتقدم المهني سواء داخل المؤسسة المهنية الحالية أو عندما يختار الموظف المهني المغادرة، بحيث ستضمن علاقات العمل المهني الجيدة المبنية على الثقة المتبادلة أنه سيكون لدى الموظف دائمًا شخص ما للاتصال به للحصول على مرجع.

أهم النصائح لبناء العلاقات المهنية الجيدة في العمل المهني:

لا تحدث علاقات العمل المهني القوية والفعالة بين عشية وضحاها، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لبدء بناء هذه الأنواع من العلاقات المهنية مع زملاء العمل المهني والمسؤولين والإدارة المهنية أيضاً، والمديرين وأصحاب المصلحة المعنيين على الفور، بحيث تتمثل أهم النصائح لبناء العلاقات المهنية الجيدة في العمل المهني من خلال ما يلي:

1. تخصيص وقت معين لبناء علاقات في العمل المهني: أبسط شيء يمكن القيام به هو تخصيص وقت بنشاط من الموظف المهني لمن حوله، وكل ما يتطلبه الأمر هو خمس دقائق إضافية للذهاب إلى مكتب زميل وإجراء محادثة، سواء كان ذلك متعلقًا بالعمل أم لا، ستساعد تلك الدقائق الخمس في اليوم على بناء اتصال مهني واكتساب الثقة، والمكونات المثالية لعلاقة عمل إيجابية.

2. التركز على بناء الثقة المتبادلة مع العلاقات المهنية: تعتبر العلاقة المهنية لا شيء بدون ثقة متبادلة، وعلاقات العمل المهني لا تختلف، بحيث تكون علاقة العمل فعالة فقط عندما توجد ثقة متبادلة، بحيث يعتبر الوفاء بالالتزامات هو وسيلة مهمة لبناء الثقة مع زملاء العمل المهني، سواء كان تطوع من الموظف المهني في جولة لتناول القهوة أو تحدد موعدًا لجلسة تدريبية مع أعضاء الفريق المهني خاصته، فالثقة متبادلة عندما يمكن الوثوق بزميل معين، وأن يشعروا أنه يمكنهم الوثوق به.

3. الاستماع للآخرين: يعتبر الاستماع الجيد هو مركز الاتصال المهني الفعال، في حين أنه من المهم بشكل مفهوم أن يشارك الموظف المهني أفكاره وأن يكون قادرًا على التحدث أمام الزملاء، فإن التواصل المهني الجيد وبناء العلاقات المهنية يعتمد على القدرة على الاستماع إلى الآخرين، وعند مقابلة زملاء أو زملاء جدد  من المهم أن يستخدم الموظف المهني مهارات الاستماع لديه بشكل جيد، وإظهار أنه مهتم بالتعرف عليهم وطرح الأسئلة حول دورهم وخلفية عملهم واهتماماتهم، ومن المرجح أن يدعم الزملاء بعضهم البعض في مكان العمل عندما يشعرون أنه يتم الاستماع إليهم واحترامهم.

4. الثناء حيث يستحق الثناء: إذا كان الموظف المهني يرغب في تكوين علاقات مهنية حقيقية مع زملاء العمل المهني وغيرهم من عناصر المؤسسة المهنية، فمن المهم منح الفضل لزملاء العمل المهني في العمل عندما يقومون بعمل جيد، والحرص على تهنئتهم على نجاحاتهم أو التعليق على مشروع أكملوه، أي شيء يخبرهم أنه رأى عملهم الشاق ويعتقد أنهم ذهبوا إلى أبعد الحدود، هذا مهم بشكل خاص للأشخاص في المناصب الإدارية المهنية.

5. التعامل مع العلاقات المهنية الصعبة بعناية: عند التعامل مع موضوع بناء العلاقات المهنية في العمل، من المهم توخي الحذر عند التعامل مع العلاقات الصعبة، ولن يتفق مع الموظف المهني الآخرين دائمًا، ولا بأس بذلك غالبًا ما يكون اختلاف الرأي مفيد في العديد من المواقف، حيث قد يقدم نظرة ثاقبة لشيء لم يفكر فيه، فإذا كان الموظف المهني يواجه مشكلة في بناء علاقة مع زميل مهني، فعليه التذكر دائمًا احترام وجهة نظر زميله ومحاولة إيجاد مستوى من الثقة.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: