أين تكمن المشكلات التي نواجهها؟

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة التي نعاني منها بالتحديد، مما يجعلنا نصاب بالإحباط والقلق وعدم القدرة على تمييز الأشياء بصورة صحيحة، وبالتالي فقدان الثقة بالنفس واللجوء إلى الغير بما يسمّى بنظرية السيّد والعبد، فنحن وقتها لا نملك من أمرنا شيئاً.

ما سبب المشكلات التي نواجهها؟

للوقوف على المشكلة علينا في كثير من الأحيان أن نرجع إلى الوراء، وأن نتفقّد مرحلة النشأة وأن نتذكّر أبرز الأحلام التي كانت تراودنا، وماذا كنّا نريد أن نصبح في المستقبل، وما أكثر الأشياء التي تثير دهشتنا، ومن أكثر الناس الذين نثق بهم، وماذا كنّا نتوقّع وما لا نتوقّع عن المستقبل، فصحيح أنّ أشياءً كثيرة قد تغيّرت منذ ذلك الحين، ولكن العودة إلى أحلام الماضي كثيراً ما يعيدنا إلى أحلامنا النقيّة ورغباتنا الحقيقية، قبل أن تجبرنا الظروف والعقبات عل نسيانها وتجاهلها، فكم من حلم طفولي أجّله صاحبه لما بعد سنّ التقاعد.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نظرية الفستق، فهد عامر اﻷحمدي، 2017.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: