أين نحن الآن من النجاح؟

اقرأ في هذا المقال


إذا وجدنا في حياتنا، أو نشاطاتنا أي شيء لا نرغب في عمله اليوم، بناء على ما لدينا من معلومات، فهو دليل قوي لتخلينا عن ذاك النشاط، وعدم الاستمرار فيه مُطلقاً، والبحث عن نشاط آخر يوصلنا إلى درجة النجاح.

علينا أن نعرف أين هو موقعنا من النجاح، وهل نسير على الطريق الصحيح، وهل تجاوزنا المعوقات المحتملة وبدأنا نجني ثمار نجاحاتنا، علينا أن ندرك أيضاً مقدار المسافة المتبقية والوقت اللازم من أجل النجاح، وهل هو نجاح بالفعل أم أنَّ النتيجة ستكون الفشل؟

علينا التوقف فوراً إذا شعرنا بالفشل:

إذا كان هناك أية علاقة في حياتنا الشخصية أو العملية، لا نريد التورط بها اليوم، بناءً على ما لدينا من دلائل، فعلينا أن نخرج ونتخلّص من تلك العلاقة وبأي وسيلة.

علينا أن نفكر كثيراً بشأن نجاحاتنا، ليس فقط فيما يتعلق بالموارد، بل كذلك من خلال استثمار الوقت أو العاطفة، وعلينا أن ندرك فيما إذا كنّا ننحدر بالخطط التي نقوم بتنفيذها نحو الأسفل، وأصبحنا نشعر بالتوتر والضغوط، ولا نريد أن نقوم بهذا العمل مرّة أخرى، وقتها علينا أن نتوقّف فوراً، ونبحث عن نجاح جديد.

أسرع وسيلة لتغيير تفكيرنا وحياتنا، هي أن نقوم ببساطة بمساءلة أنفسنا عن كلّ شيء نقوم به كلّ يوم، وإذا وجدنا هذا الشيء سلبياً، علينا أن نتخلّى عنه بشكل مباشر، وأن نبحث عن نجاح آخر.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: