إدارة الوقت بتحديد المهام العاجلة ولكنها ليست مهمة

اقرأ في هذا المقال


ربّما يزورنا الآخرون في المجال الذي نقوم فيه، أو قد يهاتفونا، أو يراسلونا بالبريد الإلكتروني، أو بالرسائل النصيّة، ولكنّ ردودنا على وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بقدر قليل، أو قد لا تسهم بشيء، في مكانتنا الاجتماعية أو في مقدار النجاح الذي نودّ الوصول إليه، وهذه هي المهام العاجلة ولكنّها ليست بالضرورية أو المهمة.

ما قيمة المهام التي نقوم بها؟

يعتقد الناس أنّه لا بدّ وأن تكون لهذه الأنشطة بعض القيمة؛ ﻷنهم يقومون بها في أثناء يوم العمل فقط، ولكنّهم يخدعون أنفسهم عبر الاعتناء بأمور لا علاقة لها بعملهم، ويقضي كثير من الناس نصف وقتهم في القيام بأنشطة عاجلة، ولكنّها ليست بمهمة، فهي أنشطة ممتعة، وسهلة، ومثيرة؛ ولكنّها لا تقدّم أي إسهام للعمل على الإطلاق، وتشتمل معظم هذه الأنشطة على مناقشات أو محادثات فارغة مع زملاء العمل، أو أنشطة قليلة القيمة، وقد لا تكون لها أية قيمة على الإطلاق.

مهام ليست عاجلة ولا مهمة:

هذا النوع من الأنشطة يحتوي على مهام ليست بعاجلة ولا مهمة، وتندرج هذه الأنشطة تحت مسمّى مضيعة الوقت، حيث يشارك الكثير من الناس في أنشطة ومهام لا تحمل أية قيمة سواء ﻷنفسهم أو للآخرين، فقراءة البريد الإلكتروني غير مرغوب فيه، أو قراءة صفحات الرياضة في الجريدة، أو الذهاب إلى التسوق أثناء أوقات العمل، أو التنزه بالسيارة دون أي داع، هذه كلها أمثلة على أنشطة ليست مهمة ولا عاجلة، إنها مضيعة تامة للوقت، كما وأنها لا تسهم في حياتنا بأية قيمة كانت.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.إدارة الوقت، بريان تراسي.


شارك المقالة: