إدارة الوقت من خلال اكتساب ساعات إضافية

اقرأ في هذا المقال


من الأساليب التي يقوم على استخدامها أكثر الأشخاص نجاحاً، إنّه شديد البساطة لدرجة مدهشة، وهو أن نقوم على التفكير المُسبَق بما نوّد القيام به في اليوم التالي، وأن نقوم بتحديد أهداف محددة لكلّ يوم، وبعد ذلك نستيقظ ونقوم بالذهاب إلى المكان الذي نقوم من خلاله بالإنجاز، قبل وصول الجميع بنصف ساعة.

ماذا نستفيد من الأوقات الإضافية؟

علينا أن نستفيد من تلك الساعة في تنظيم يومنا ومباشرة التفكير والتطبيق الفعلي، قبل أن يكون هناك أي نوع من أنواع المقاطعات، ثم نقوم بالعمل أيضاً أوقات الراحة، وبذلك نكون قد اكتسبنا ساعة إضافية نستغلها في زيادة إنتاجيتنا، وأخيراً علينا أن نمكث في العمل لساعة إضافية، بعد أن يكون الجميع قد غادروا، وعلينا أن نستفيد من ذلك الوقت في إنهاء يومنا وإتمام المهام الأكثر أهمية.

عن طريق تعديل يومنا على هذا النمط، نكون بذلك قد أضفنا ثلاث ساعات من الإنتاجية في كلّ يوم من أيام العمل، وسنجد أننا ننجز ضعفين أو ثلاثة أضعاف ما ينجز الشخص العادي، الذي يعمل بدوام منتظم، لذلك فإنّه بإمكاننا مضاعفة إنتاجيتنا، وتعزيز مسيرتنا على الصعيد الشخصي باستخدام هذه الاستراتيجية.

علينا أن نتذكّر دائماً أننا نملك بذرة العبقرية، ومن المجالات التي يمكننا أن نثبت فيها عبقريتنا ، تخصيص فترات زمنية ننجز فيها الكثير، حتّى نتقدّم بسرعة كبيرة في نجاحنا.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: