إدارة الوقت من خلال التفكير في الرؤية والمهام

اقرأ في هذا المقال


إنَّنا بحاجة إلى استخدام نوعين مختلفين من التفكير، للتعامل مع المواقف المختلفة التي نواجهها في حياتنا اليومية، والتي تعمل على تسهيل مهمتنا في التصرّف مع الوقائع.

أنواع التفكير الذي نستخدمه في التعامل مع المواقف:

النوع الأول هو التفكير السريع: وهو ذلك النوع من التفكير الذي نستخدمه للتعامل مع المهمات، والمسؤوليات، والأنشطة، والمشكلات، والمواقف القصيرة الأمد، فحينها نتصرّف بسرعة وبشكل غريزي، وفي أغلب الأحيان فإنَّ التفكير السريع مناسب تماماً ﻷنشطتنا اليومية.

النوع الثاني هو التفكير البطيء: حيث نتوقّف، ونأخذ فترة أطول لنفكر بحذر في تفاصيل المواقف قبل أن نقرّر ما الذي سنفعله، حيث أنَّ استخدام التفكير البطيء، هو السبب في تجنّب العديد من الأخطاء التي قد نرتكبها في حياتنا.

ولكي نصبح مميزين في إدارة الوقت، وحتّى يتسنّى لنا بسط سيطرتنا على جميع جوانب حياتنا، علينا أن نستخدم التفكير البطيء بشكل منتظم، وعلينا أن نطرح بعض الأسئلة التي تتعلق بالأمر الذي سنقوم به، قبل الإقدام عليه.

إنَّ كلّ تغيير في حياتنا يحدث، عندما نتخذ قراراً واضحاً لا لُبس فيه، بأن نفعل الأمور بشكل مختلف، حيث أنَّ اتخاذ قرار بأن نتقن إدارة الوقت، هو الخطوة الأولى والأكبر تجاه الهدف.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.إدارة الوقت، بريان تراسي.


شارك المقالة: