كيفية إدارة الوقت من خلال القراءة بنظام

اقرأ في هذا المقال


القراءة بشكل عشوائي لا تقدّم لنا المنفعة اللازمة، كما لو كنا نقوم على القرءاة بشكل منظّم، فاكتساب عادة القراءة لمدّة ثلاث ساعات أو أكثر يوميّاً، في موضوعات ذات صلة بالتنمية الذاتيةوالنجاح والتفوّق، هذا يعني أننا قرأنا ﻷكثر من مئة وخمسين ألف ساعة على مدار حياتنا، وبمساعدة المعلومات التي قمنا باكتسابها، نصبح قادرين على تأليف الكتب إذا أردنا ذلك، وإيجاد الحلول ﻷكثر المشكلات تعقيداً، ونصبح خبراء متمرّسين لا منافس لنا.

كيف نقرأ أكبر قدر ممكن من الساعات؟

إذا أردنا أن نقرأ أكبر قدر ممكن من الساعات، فعلينا أولاً أن نقوم بترتيب ما نوّد قراءته، بحيث نقوم على إنهاء القدر الذي حدّدناه عبر قراءة جزء صغير تلو الآخر، دقيقة بعد أخرى، وساعة بعد ساعة، وكتاب بعد كتاب، فنصبح وقتها نموذجاً في مجالنا وقدوة لغيرنا.

علينا أن نتذكّر دائماً أن القرّاء هم القادة، وأننا نستطيع أن نبقى على اطلاع بمستجدات الإنجاز الذي نقوم به، ولن نستطيع أن نحتلّ مكانة عالية في ذلك المجال أيضاً، إلا إذا كنّا نقوم على تغذية عقلنا بالمعلومات، التي يتمّ إنتاجها اليوم على أيدي أناس هم الأكثر ذكاءً على الإطلاق، وذلك بصورة مستمرة وبشكل انتقائي.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: