إذا أردنا النجاح في إدارة وقتنا، وتحقيق ما نحلم في إنجازه، للوصول إلى أعلى مراتب النجاح، علينا وقتها أن نكون واضحين بشأن النتائج والغايات التي نرغب فيها، إذ علينا أن نبدأ والهدف أمامنا، وعلينا أن ندرك النتيجة النهائية أو الإنجاز الذي نطمح إلى تحقيقه، وبينما نتسلّق سلّم النجاح، علينا أن نتأكد من أنّه يوصلنا إلى الاتجاه الصحيح.
ما هو الهدف الذي نريد الوصول إليه في حياتنا؟
علينا أن نعرف السبب الذي نعمل من أجله، هل السبب هو المال، أم السعادة، أم ﻷنَّنا نحبّ أعمالنا، أم الشهرة، أم ﻷنَّنا نشعر بأَّننا في مهمة لإنجاز وتحقيق شيء ما.
إذا كان الهدف من كل ما نقوم به هو كسب ما يكفي من المال، فسيكون من الصعب علينا أن نكتسب مستوى عالي من الالتزام والحماسة، ولن يكون بمقدورنا أن نحافظ على ذلك، ولكي نكون سعداء وناجحين فعلاً ونحقّق كل ما نطمح إليه، علينا أن نعمل وننجز، لنصل إلى شيء أكبر منّا ومن طموحاتنا وأحلامنا، شيء يفوق توقّعات الجميع، شيء يُحدث فارقاً في حياتنا وحياة الآخرين، فالنجاح على الصعيد الشخصي، لا يجلب لنا الشهرة والعظمة، إذا لم يحدث فارقاً أيضاً في حياة الآخرين بشكل إيجابي.
