استراتيجيات تربية الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يختلف الأطفال في تصرفاتهم فمنهم الهادئ المُنضبط الذي يسمع الكلام ومنهم المشاغب الذي لا يسمع الكلام، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل المهمة في تكوين الفرد وانطباعاته، من أهمها: العوامل الوراثية وأيضاً البيئة فلا يمكن معاملة الأطفال بنفس الأسلوب فما يصلح لطفل لا يصلح لطفل آخر، وذلك بسبب وجود فروق فردية.

أهم استراتيجيات الآباء الناجحين:

ما هي أهم الاستراتيجيات المتبعة في تربية الطفل:
1- تخصيص وقت معين للطفل، لكي يعرف الطفل بأن هناك اهتمام خاص به، ومعرفة كل تفاصيل يومه حتى لو كان هذا الوقت قصير لا بدّ من تخصيصه.
2- عندما يقوم الطفل بسلوك يثير الغضب يجب الانتظار، وتجنب المواجهة في نفس الوقت، لانه سيتم تقييم الأمور بشكل أفضل عند الانتظار.
3- عدم إعطاء الأوامر عن بُعد، فيجب على الأم أنّ تتّرك ما في يدها وتذهب إلى طفلها وتخبره بما تريد.
4- عدم إنهاء الحديث الطفل، حتى لو كان يتحدث بأمور لا فائدة منها.
5- دموع الطفل غالية، ومن أهم أدوار الأب والأم أنّ يتعلم الطفل كيف يسيطر على مشاعره، فلا يغضبون عندما يبكي لأنه بحاجة إلى الأمان.

استراتيجيات التعامل مع الطفل:

تواجه الأمهات صعوبة في التعامل مع الطفل، الذي لا يستجيب لطلبات الوالدين ويعمل عكس ما يطلبون والتعامل مع الطفل من أصعب أمور التربية على الأهل، لذلك هناك مجموعة من الاستراتيجيات وجدّت للتعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأهل وأهمها:
1- الحديث معهم بكل صراحة عن السلوكيات المزعجة حتى يتجنبوا فعلها.

2- إخبارهم بالمشاعر السلبية تجاه السلوكيات غير المرغوب فيها.


3- الاقتراح عليهم كيف يتصرفون إذا قاموا بتطبيق هذه السلوكيات السلبية في المستقبل.
4- استخدام كلمة العواقب كبديل عن كلمة العقاب، فالعواقب تجعل الاطفال يعرفون أنّ تصرفاتهم سيكون لها تأثير عليهم وعلى الآخرين.

أنواع العواقب الموجهة للأطفال:

تقسم العواقب الموجهة للأطفالإلى نوعين وهي:

1- عواقب طبيعية: هي العواقب التي لا تتطلب تدخل من قبل الآباء وهي نتيجة طبيعية لسلوك المراهق.
2- العواقب المنطقية : هي العواقب التي تنتج عن سلوك بعينه، مثل عدم الالتزام بالقواعد.
ما هي كيفية شرح العواقب المترتبة على عدم اتباع القواعد؟
1- توضيح المقصود بسوء السلوك، فتقوم بتحديد ما تريد منهم وما لا تريد.
2- أستخدام أسلوب المدح إذا قاموا بإتباع القواعد.
3- مساعدته في حل الصعوبات والمشاكل التي تواجهه.

استراتيجيات لتربية الأطفال في العصر الرقمي:

نحن نعيش الآن في العصر التكنولوجي الرقمي بلا منازع، الجميع يستخدم الحواسيب النقالة والأجهزة الذكية وهذا الأمر يشكل تحدي كبير ويزيد من صعوبة تربية الأطفال.
ما هي استراتيجيات تربية الطفل في العصر الرقمي؟
1- التوازن: في أغلب الأوقات يلجأ الأهل الى اتباع طريقتين فيما يختص بتعامل أطفالهم مع العالم الرقمي، الإفراط أو التفريط، حيث إنّ الطريقة الأنسب للتحكم في عادات وسلوكيات الأطفال الرقمية هي التوازن والتوسط والاعتدال وأدوات العالم الرقمي هي سلاح ذو حدين له إيجابيات وسلبيات، ويجب على الأهل متابعة أبنائهم باستمرار لا يشدّدون عليهم وبالمقابل لا يتركونهم بدون متابعه .

2- القدوة الحسنة:
الأهل هم القدوة لأبنائهم لذلك عليهم الاعتدال باستخدام الهواتف الذكية، كما يجب على الأهل تخصيص وقت خاص للأسرة فقط، يقوم فيه الأهل بالابتعاد عن العالم الرقمي نهائياً، وإنّ قيامهم بتلك الأمور توجه الأطفال إلى كيفية استخدام أدواتهم الرقمية بشكل صحيح ومتوازن.
3- تطوير عادات رقمية جيدة: لا يمكن منع الأطفال من استخدام أدوات العالم الرقمي لذلك الطريقة الأفضل هي غرس العادات الرقمية الحسنة، والبدء في ذلك في سن مبكر، حيث يجب التحدث مع الأطفال بطريقة صحيحة وذلك من خلال الحديث معهم عن محتوى الرسائل التي يتلقونها من أصدقائهم والمكالمات الصوتية التي يقومون بها وكم من الوقت جلسوا على الهاتف، ومدى تأثيره على دراستهم، هذا الحوار يساعد الطفل على تطوير كيفية الحكم على الأمور من خلال التفكير البناء وتطوير عادات رقمية على مدى البعيد.
4- الحذر فيما يتعلق بالإنترنت: يجب بناء ثقة بين الأهل والأبناء، من حيث استخدامهم للعالم الرقمي ونفس الوقت يجب الحذر من استخدام الإنترنت، لأنه عالم مفتوح بلا قيود.

12 استراتيجية لتشجيع الطفل على التعلم:

حَثّ الأهل الأطفال على التعلم هو ليس أمر بسيط، شخصية الطفل تلعب دور كبير في استعداد الطفل لتعلم وأيّ طفل يوجد عنده قدرات، من الممكن أن يصبح الطفل مبّدع، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل أنهم يجعلون التّعلم محصور في المدرسة بالرغم من أنها المصدر الرئيسي للتعلم، إلا أنّ النمو الفكري والاجتماعي والأكاديمي يجب أن يمتد الى خارج المدرسة.

ما هي الاستراتيجيات التي تساعد الطفل على التعلم؟
1- خلقْ جو ملائم للقراءة، الذين يطورون حب القراءة يطورون بالضرورة حُبّ التعلم وتساعد هذه الاستراتيجية الأطفال على مُعالجة المفاهيم وعلى التواصل الرسمي مع الآخرين.
2- الطفل يتّسلم القيادة، فعندما يشعر الطفل بالتحكم في أمر تعليمه فإنه ينسحب من التعليم، من المهم توجيه الطفل أثناء عملية التعلم.
3- تشجيع الطفل على التواصل المنفتح والصادق.
4- الانتباه إلى ما يُحبّه الطفل.
5- أإعطاء الطفل أساليب مختلفة من التّعلم.
6- مشاركة الحماس للعمل مع الطفل.
7- جعل التعلم ممتع عن طريق اللعب.
8- التركيز على ما يتّم إعطاؤه للطفل.
9- مساعدة الطفل أنّ يكون غير عشوائي.
10- التحدث عن إنجازات الطفل.
11- إبراز جميع مجالات القوة عند الطفل.
12- جعل كل يوم مُناسب للتّعلم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع،أليس كالهان،2015مدخل الى رياض الأطفال،أمل خلف،2005علم نفس الأجتماعي،أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال،عدنان عارف،2000


شارك المقالة: