إيجابيات وسلبيات القيادة المهنية الأوتوقراطية

اقرأ في هذا المقال


يحتاج الكثير من القياديين أن يكونوا على علم ومعرفة بأساليب القيادة المهنية؛ من أجل مجارات ومواجهة جميع الظروف التي تعترض طريق تحقيقهم لأهدافهم المهنية.

إيجابيات القيادة المهنية الأوتوقراطية:

مع أننا نعرف عن القيادة المهنية الأوتوقراطية أنها مُتسلطة على موظفيها، إلا أنَّ لها إيجابيات وتستخدم في العديد من المواقف في العملية المهنية، وتتمثل إيجابيات القيادة المهنية الأوتوقراطية من خلال ما يلي:

  1. تتميز القيادة المهنية الأوتوقراطية بإمكانية استخدامها واللجوء إليها في الأوقات الطارئة التي تحتاج إلى الحزم والقوة في الشخصية للقيادي المهني المسؤول، مثل مواجهة الأزمات المهنية التي تعترض المؤسسة المهنية والحوادث والكوارث الحاصلة داخل العمل.
  2. تصلح هذه القيادة المهنية مع الموظفين الذين يرغبون فقط بإنجاز مهامهم المهنية ولا يرغبون بالتوسع في أمور أخرى لها علاقة بالقيادة المهنية.
  3. تكون هذه القيادة المهنية مناسبة لأعضاء الفريق المكون حديثاً، أي الموظفين الجدد الذين تنقصهم الخبرة والمهارة في العمل الفريقي.
  4. تنجح هذه القيادة المهنية مع الأعضاء الغير متجانسين ولا يرغبون بالمشاركة والتعاون فيما بينهم، أي تنقصهم مهارات الاتصال والتواصل المهني فيما بينهم.
  5. يقوم هذا النمط الأوتوقراطي من القيادة المهنية على إنجاز أكبر عدد ممكن من المهام المهنية وفي مدة زمنية محدودة، وهذا ما يميز هذا الأسلوب القيادي عن غيره من الأساليب.
  6. تصلح هذه القيادة المهنية مع أعضاء الفريق الذي يتميز بالعدوانية وسرعة الانفعالات فيما بينهم، وعدم وجود الثقة المتبادلة.

سلبيات القيادة المهنية الأوتوقراطية:

يتضح أنَّ للقيادة المهنية الأوتوقراطية العديد من العيوب التي تجعلها من الأنماط السيئة والسلبية في العمل، وتتمثل سلبيات القيادة المهنية الأوتوقراطية من خلال ما يلي:

  1. يؤدي هذا الأسلوب من القيادة المهنية إلى انخفاض ثقة الموظفين بأنفسهم وقدراتهم ومهاراتهم المهنية؛ بسبب اعتمادهم الدائم وبشكل كامل على القائد المهني المسؤول عنهم.
  2. خفض الروح المعنوية للموظفين؛ بسبب قلة التفاعل والمشاركة بين زملاء العمل، فالإنسان بطبعه اجتماعي ويرغب بالمشاركة والتعاون والاندماج مع غيره.
  3. حدوث التوتر والقلق لدى الموظفين؛ بسبب الإشراف المستمر عليهم، مما يؤدي إلى إلغاء عملية الابتكار والإبداع المهني لديهم.
  4. استخدام التحفيزات المهنية السلبية مثل التهديد بخصم الراتب أو الطرد من العمل إن لم ينجز الموظف مهامه المهنية.
  5. تغيير الكثير من الموظفين لمهنتهم بسبب قدرتهم على إظهار مواهبهم ومهاراتهم المهنية الخاصة بالعمل.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: