إيجابيات وسلبيات القيادة المهنية الحرة

اقرأ في هذا المقال


مع أن الكثير من الموظفين يحاولون العمل وإنجاز المهام المهنية المطلوبة منهم بدون تدخل من أحد، فالكثير يتشتت ويذهب تركيزه عندما يجد من يقف فوق رأسه ويوجهونه ويقيّدون سلوكه فقط في الاتجاه المطلوب، ومهما تكن الحرية مطلوبة فإنَّ الإشراف والتوجيه في العمل المهني مهم؛ لإنجاز العمل بطريقة تحقق الأهداف المهنية المنشودة.

إيجابيات القيادة المهنية الحرة:

يوجد العديد من العوامل الجيّدة والمزايا الإيجابية التي تزيد من إقبال القياديين لهذا الأسلوب من القيادة المهنية، وتتمثل إيجابيات القيادة المهنية الحرة من خلال ما يلي:

  • الموظفين يكونون على مستوى كبير من الاختصاص والخبرة والمعرفة المهنية بسبب القيادة المهنية الجيدة، وتكون لديهم الكفاءة المهنية العالية، بحيث يؤمّن عليهم القائد المهني وينقل السلطة لهم، بحيث يتحملون جميع المسؤولية دون تدخل القائد بهم وهذا يؤدي إلى أداء مهني مريح ولا يوجد به توتر أو قلق.
  • يناسب هذا الأسلوب من القيادة المهنية مَن هم متخصصون وملتزمون بجميع القواعد والقوانين المهنية وكل همهم هو تحقيق الأهداف المهنية التي تخص الفريق والمؤسسة المهنية.
  • يكون هذا الأسلوب من القيادة المهنية فعّال وذو نتائج إيجابية عندما يطبَّق في المؤسسات العلمية ومراكز البحوث، بحيث يناسب هذا الأسلوب العلماء والمبدعين الذين لا يرغبون بتدخل أحد.
  • يناسيب هذا الأسلوب من القيادة المهنية المجموعات المهنية التي تتوفر بها درجة عالية من الدافعية المهنية والمهارات والخبرة المهنية المتعددة، وتناسب المهام المهنية الروتينية والمألوفة للموظفين.

سلبيات القيادة المهنية الحرة:

تتمثل القيادة المهنية الحرة بمجموعة من العيوب والسلبيات التي تجعلها من الأساليب غير المرغوب بها في العمل المهني، وتتمثل سلبيات القيادة المهنية الحرة من خلال ما يلي:

  • تفكك الفريق وفقدان ميزة التعاون والتفاعل بين الجميع، مما يجعل كل موظف يعمل وينجز مهامه المهنية بشكل فردي.
  • وجود الفوضى في المؤسسة المهنية مع قلة مستوى الإنتاجية المهنية.
  • عدم القدرة على تقييم الموظفين وتقويمهم من حيث الأداء المهني وأسلوبهم في العمل، مما يؤدي إلى الفوضى واتخاذ القرارات المهنية الخاطئة.
  • تكون الأهداف المهنية الخاصة بالفريق المهني التابع لهذا الأسلوب من القيادة المهنية غير واضحة وذات اتجاه مهني غير محدد، مما يؤدي إلى العمل على تحقيق أهداف مهنية فردية شخصية غير مشتركة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: