إيجابيات وسلبيات نظرية سكنر

اقرأ في هذا المقال


إنّ كل من درس نظريات التعلم لاحظ أنَّ هذه النظريات عملت على أساس تجارب رائدة، فنظرية الجشطالت اعتمدت على تجارب كوهلر على الشمبانزي، أما النظرية الشرطيّة عملت على تجارب بافلوف على الكلاب، نظرية المحاولة والخطأ قامت على تجارب ثورندايك على القطط والسمك، كانت تسعى هذه التجارب إلى الوصول إلى القوانين الأولية التي قامت على تفسير سلوك الكائنات الحية أثناء التعلم.

إيجابيات نظرية سكنر

  • قام بعرض أهمية التعزيز في التعلُّم، وهي إضافات قام سكنر بالتركيز عليها، أغلب اهتماماته في التعزيز كانت عبارة عن تطبيقات تربوية في المجال التربوي.
  • قامت العديد من الجامعات الأمريكية بالاعتراف بإسهامات سكنر في ما يخص علم النفس، مثل الموضوعات المرتبطة بالتعلُّم، فمنح العديد من الشهادات مثلما حصل على عدد من الجوائز، مثل جائزة التميُّز في البحث والتّطبيق التربوي، أيضاً جائزة على بحوثه في التخلَّف العقلي، كذلك جائزة العالم المُتميّز.
  • لاحظ أنَّ استخدام المنهج العلمي في تجاربه كانت بعيدة عن التناقضات؛ لأنّ تركيزه كان على الوقائع الموضوعية. التزم سكنر في الكثير من أبحاثه بالمنهج العلمي، الذي يسير حسب أنظمة محددة، لذلك كانت نظريته بعيدة عن التناقضات واهتم بالوقائع الموضوعية التي قام على ضبطها أيضاً اهتم بالمنهج العلمي على تنظيم عناصر الموقف.

سلبيات نظرية سكنر

  • ارتكزت نتائج سكنر على عدد معين من التجارب، حيث قام على إخراج تفسيراته وقوانينه منها، أيضاً قام بالتعميم لهذه القوانين مع أنّها لا تتجاوز نقاط الحالات الفردية، بمعنى أنَّ تجاربه محدودة. من افتراضاته أنّ تجاربه كثيرة لكن مادام أنّها مضبوطة والتفسير صحيح، فمن الممكن تعميم النتائج، إلا أنّ التعميم يجب أن يكون بشكل متحفّظ.
  • ارتكزت مبادئ سكنر على تجارب ظهرت في معامل قامت باقتراح أساليب للتغلُّب على مشكلات إنسانية، هذا معناه أن يستوجب ويجري سكنر بعض تجاربه على الواقع الإنساني.
  • يرى البعض أنّ المفاهيم السلوكية لسنكر سطحية وتتّصف بالبساطة، كما أنّ نظريته لم تستطيع توضيح السلوك المعقّد عند الإنسان، حيث قام بالتّركيز على السلوك الظاهر فقط، أمّا السلوك الكامن لدى الإنسان لم يدخله ولم يعترف بالسلوك غير المباشر ولم يعطِه أي اهتمام (العمليات العقلية الباطنية). قام بتفسير جزء بسيط من السلوك، أما السلوك الخفي لم يتطرّق له كغيره من السلوك.

شارك المقالة: