اختبارات الإنجاز في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


اختبارات الإنجاز في علم النفس:

اختبار الإنجاز في علم النفس: هو اختبار المهارة المتقدمة أو المعرفة، والنوع الأكثر شيوعًا من اختبار الإنجاز هو اختبار موحد تم تطويره لقياس المهارات والمعرفة المكتسبة في مستوى صف معين، عادةً من خلال التعليمات المخطط لها، مثل التدريب أو التدريس في الفصل الدراسي.

غالبًا ما تتناقض اختبارات الإنجاز مع الاختبارات التي تقيس الكفاءة، وهي سمة معرفية أكثر عمومية واستقرار، وغالبًا ما تستخدم درجات اختبار الإنجاز في النظام التعليمي لتحديد مستوى التدريس الذي يتم إعداد الطالب له، وعادةً ما تشير درجات التحصيل العالية إلى التمكن من مادة الصف، والاستعداد للتعليم المتقدم، ويمكن أن تشير درجات التحصيل المنخفضة إلى الحاجة إلى تصحيح أو إعادة تقدير الدورة.

أخذت اختبارات الإنجاز في علم النفس دورًا إضافيًا في تقييم كفاءة الطلاب، بحيث يتم تعريف الكفاءة على أنها مقدار المعرفة والمهارات المناسبة للصف التي اكتسبها الطالب حتى نقطة الاختبار، ومن المتوقع أن تؤدي ممارسات التدريس الأفضل إلى زيادة المقدار المكتسب في العام الدراسي، وبالتالي زيادة درجات التحصيل، وإنتاج المزيد من الطلاب الأكفاء عن ذي قبل.

عند كتابة عناصر اختبار الإنجاز، يبدأ عادةً بقائمة من معايير المحتوى إما مكتوبة بواسطة متخصصين في المحتوى أو بناءً على معايير المحتوى التي طرحها علماء النفس، والتي تحدد بالضبط ما يتوقع من الطلاب تعلمه في عام دراسي معين، والهدف من كتابة العناصر هو إنشاء عناصر اختبار تقيس أهم المهارات والمعرفة المكتسبة في مستوى صف معين.

يتم تحديد عدد ونوع عناصر الاختبار المكتوبة من خلال معايير المحتوى على مستوى الصف الدراسي، ويتم تحديد صلاحية المحتوى من خلال تمثيل العناصر المدرجة في الاختبار النهائي، واختبارات الإنجاز في علم النفس هي تقييم المعرفة المتقدمة أو المهارة، والنوع الأكثر شيوعًا من اختبارات الإنجاز هو الاختبار القياسي، مثل اختبار (SAT).

أهمية اختبارات الإنجاز في علم النفس:

يتم تطوير اختبارات الإنجاز لقياس المهارات والمعرفة المكتسبة في مستوى صف معين، عادةً من خلال التعليمات المخطط لها، مثل التدريب أو التدريس في الفصل الدراسي، وغالبًا ما تتناقض اختبارات الإنجاز مع اختبارات الكفاءة، بحيث يشير اختبار الإنجاز إلى التقييمات التي غالبًا ما تستخدم الدرجات لتحديد مستوى التدريس الذي يتم إعداد الطالب له.

وتشير درجات الإنجاز المرتفعة بشكل عام إلى أنه تم الوصول إلى مستوى من إتقان المواد على مستوى الصف، وأن الطالب مستعد للتدريس المتقدم، على العكس من ذلك، ويمكن أن تشير درجات الإنجاز المنخفضة إلى الحاجة إلى مزيد من الإصلاح أو إعادة مستوى الصف الدراسي.

اختبار الإنجاز هو مجال مهم للغاية لتقييم برنامج التوجيه لصالح الفرد بشكل كبير، وتعتبر الدرجات في اختبار الإنجاز وسيلة فعالة لتقييم التحصيل الدراسي الأكاديمي وللفرد في المنطقة المعنية بالموضوع الذي يغطيه الاختبار، إنه ينطوي على تحديد مدى سرعة ودقة، وعلى أي مستوى يمكن للفرد أداء المهام التي تم اتخاذها لتمثيل الإنجاز.

تقدم مقاييس اختبار الإنجاز الكفاءة والإتقان والفهم لمجالات المعرفة العامة والخاصة، وتحاول اختبارات الإنجاز قياس ماذا وكيف تعلم الفرد، أي مستوى أدائه الحالي، وتشير درجات اختبار التحصيل إلى الحالة الأكاديمية للمتعلم الفردي في مختلف المواد ككل أو بشكل فردي.

تعتبر درجات اختبار الإنجاز أدلة مفيدة جدًا للإرشاد المهني؛ نظرًا لأن هذه ترتبط في الغالب بالقدرات والاهتمامات، في ظل الظروف، يجب أن يعتمد اختبار الإنجاز على برنامج اختبار منهجي لكل مدرسة ترغب في تقديم خدمة توجيه مناسبة للأفراد.

أنواع اختبارات الإنجاز في علم النفس:

يمكن أن تكون اختبارات الإنجاز من فئات مختلفة تستند إلى الشكل والغرض والوقت والطريقة ومجال الموضوع، بحيث تتمثل أنواع الاختبارات النفسية المختلفة من خلال ما يلي:

1- اختبارات الإنجاز في علم النفس من حيث الشكل:

يمكن أن يكون اختبار الإنجاز بأشكال مختلفة ومتنوعة، مثل الاختبار الشفوي والاختبار الكتابي والاختبار العملي، ويمكن أن تكون عناصر اختبار الإنجاز عبارة عن أسئلة من نوع المقالة أو أسئلة ذات إجابة قصيرة أو نوع موضوعي من الأسئلة أو مجموعة من كل هذه الأنواع.

2- اختبارات الإنجاز في علم النفس من حيث الغرض:

قد يكون اختبار الإنجاز من أنواع مختلفة على أساس الغرض الذي يتم إدارته من أجله، وهي عبارة عن اختبارات تشخيصية، اختبار تنبؤي، اختبار دقة، اختبار قوة وما إلى ذلك.

3- اختبارات الإنجاز في علم النفس من حيث الوقت:

يمكن إجراء اختبارات الإنجاز في فترات زمنية مختلفة، وعندما يعتمد على عامل الوقت أو الفترة، يكون الاختبار عبارة عن اختبار نهائي، أو اختبار يومي، أو اختبار أسبوعي، أو اختبار نصف شهري، أو اختبار شهري، أو اختبار ربع سنوي، أو اختبار نصف سنوي، أو اختبار سنوي، أو اختبار نهائي في نهاية دورة الدراسة الأكاديمية.

4- اختبارات الإنجاز في علم النفس حسب المحتوى أو الموضوع:

على أساس المحتوى أو الموضوع، يتم تصنيف اختبارات الإنجاز على أنها اختبار اللغة، اختبار القراءة، اختبار الإملاء، اختبار التاريخ، اختبار الجغرافيا، الرياضيات، اختبار العلوم وما إلى ذلك.

5- الاختبارات التي يجريها المعلم:

يستخدم المعلم مصطلحات مختلفة لتقنيات التقييم في حالة حجرة الدراسة، ويعد الاختبار الذي يصنعه المعلم أحد أكثر الأدوات قيمة في يد المعلم لحل هذا الغرض، إنه مصمم لحل مشاكل أو متطلبات الفصل الذي تم إعداده له، وتم إعداده لقياس نتائج ومحتوى المناهج الدراسية المحلية.

يعتبر هذا النوع من الاختبارات مرن للغاية، بحيث يمكن تكييفه مع أي إجراء أو مادة، ولا يتطلب أي تقنية معقدة للتحضير، ومن السهل البناء، ونظرًا لأن الاختبار الموحد يتم إعداده لقياس أهداف التعلم بشكل عام، فمن الضروري إعداد اختبارات يقوم بها المعلم لتناسب الأهداف المحلية.

في اختبار المعلم، تختلف عناصر الاختبار، والحد الزمني والتعليمات وإجراءات التسجيل من اختبار إلى آخر، وقد تكون هذه الاختبارات مكتوبة أو شفهية بطبيعتها، وفي الاختبار الذي يعده المعلم، يمكن تضمين كل من عناصر النوع الموضوعي.

6- الاختبار القياسي المعياري:

الاختبارات المعيارية هي اختبارات تم إنشاؤها بعناية وتتميز بتوحيد الإجراءات في تسجيل نتائج الاختبار وإدارتها وتفسيرها، بشكل عام، هذه الاختبارات هي اختبارات مرجعية معيارية، تقيس مستوى تحصيل التلاميذ في مختلف المحتويات، ومجالات المهارة من خلال مقارنة أداء الاختبار مع أداء التلاميذ الآخرين في بعض المجموعات المرجعية العامة.

يتم تطوير هذا الاختبار من قبل خبراء اختبار متخصصين، بحيث تكون عناصره ذات جودة تقنية عالية، ويتم إعطاء تعليمات واضحة لإدارة وتسجيل الاختبار، بحيث يحافظ على التوحيد في الإدارة والتسجيل، ولتفسير درجات الاختبار، يتم توفير المعايير في دليل الاختبار.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم.علم النفس العام، هاني يحيى نصري.علم النفس، محمد حسن غانم.


شارك المقالة: