إرشادات لكلام فعال مع الزوج

اقرأ في هذا المقال


حديث فعال بين الزوجين:

يتم التعارف بين الزوجين على بعضهم البعض بشكل جيد مع مرور الوقت على الزواج، حيث إنهم يمضيان الكثير من الوقت سوياً، ممّا يسبب إلى انتهاء المواضيع التي يمكن التكلم عنها، ويصبح البدء في النقاش مع الزوج شيء صعب ومُرهق، لذلك يمكن الالتزام ببعض الوسائل التي تبسط ببدء بالنقاش، مثل: البدء بمحادثة صغيرة والتوسيع من خلالها للحصول على نقاش أكبر مع الزوج والتواصل معه، كما يمكن البدء بالحوار مع الزوج من خلال سؤاله عن يومه، بحيث يستطيع أن يبدأ بالتكلم عن وظيفته وعلاقاته، وغيرها من المواضيع الخاصة به مما يسهل طريقة الحياة بين الزوجين.

نصائح لحديث فعال مع الزوج:

إذا كانت الزوجة تريد معرفة كيف ومتي تتحدث مع زوجها حديث يأتي بفائدة، أيضاً كيف تعيش مع زوجها حياة خالية من المشاكل، حيث يقدم للزوجة بعض  النصائح  لاتباعها ومنها ما يأتي:

  •  استماع الزوجين لبعضهم البعض: على الزوجة أن تستمع الي زوجها جيداً وعدم الانشغال بأمور اخرى أثناء حديثها معه، ويجب أن تشعره بذلك الاهتمام وعليها أن تفهمه بشكل سريع، لذلك على الزوجين أن يتحاوران بلطف وأن يتم استخدام أفضل الكلمات حتى وإن أرادوا أن يعبران عن أصعب الكلمات والعبارات، فإنهم ليسوا أعداء لبعضهم لذلك التواصل شي مهم جداً في الحياة الزوجية.
  • تخصيص وقت معين للحديث سوياً: عندما تتزايد ضغوط الحياة اليومية غالباً لا يوجد وقت للكلام معاً، فعليها الزوجة تخصيص وقت مناسب للحديث مع زوجها على أن يكون ذلك الوقت خالي من أي اختلافات ومشاكل لنجاح الحوار.
  •  طرح الاسئلة على الزوجة: عندما تزداد الضغوطات اليومية، ففي الأغلب لا يوجد وقت للحديث معاً فيجب أن تستجوب الزوجة زوجها بعض الاسئلة، ولكن لا تسأله بأسلوب ينفر منها ولكن أن تجعله يحس بأنها تسأله لاهتمامها به وليس لفكرة أنها تقوم بالسيطرة عليه والتحقيق معه.
  • الحفاظ علي أسراره: من الأمور التي تحرج الزوج وتجعله يخفي بعض الأمور ولا يتكلم معها هو أن يعلم أن الأشخاص يعلمون بأمورهم وما دار بينهم من كلام، مهما كان هؤلاء الأشخاص أقارب بالنسبة لهم، فالأفضل لا تخرج أسرارهم لأحد حتى يشعر زوجها اثناء تحدثه معه بالارتياح وأنها كاتمة لأسراره وحافظة لها.

المصدر: علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.دليل العلاقات الزوجية الناجحة، لوسي أتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.الإرشا والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: