استراتيجيات قابلة للتنفيذ للحصول على المزيد من المرشحين في التوظيف المهني

اقرأ في هذا المقال


يتم تكليف معظم أصحاب الأعمال بالتوظيف في مرحلة ما من دورة حياة مؤسستهم المهنية المسؤولين عنها، ولكن ليس كل أصحاب الأعمال المهنية هم موظفين موهوبين في جوهرهم الخاص، ولأولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة اللازمة للتوظيف المناسب في عملية التعيين المهني، عليهم أن يضعوا في اعتبارهم العديد من النصائح والإرشادات المهنية المختلفة من أجل تحسين سمعة عملهم وزيادة عدد القادمين من المرشحين للتوظيف المهني.

استراتيجيات قابلة للتنفيذ للحصول على المزيد من المرشحين في التوظيف المهني:

تتمثل استراتيجيات قابلة للتنفيذ للحصول على المزيد من المرشحين في التوظيف المهني من خلال ما يلي:

1- تحسين المسمى الوظيفي الخاص: تتمثل الخطوة الأولى للحصول على عدد متزايد من المتقدمين المتميزين في التأكد من ظهور الوظيفة في عمليات البحث عن الباحثين قدر الإمكان، بمجرد أن يهيمن صاحب العمل المهني على نتائج البحث، سيحتاج بعد ذلك إلى التأكد من أن المرشحين يختارون النقر فوق وظيفته المعروضة.

2- وضع الدور المهني في عنوان التوظيف: يبدأ معظم الباحثين عن عمل عملية التقديم الخاصة بهم من خلال البحث عن نوع الوظيفة التي يرغبون في تعيينها في مجالس العمل المختلفة، هذا يعني أن قائمة الوظائف الخاصة بصاحب العمل المهني ستظهر فقط إذا كان العنوان أو الوصف يحتوي على المصطلحات الدقيقة التي كتبها المرشح في مربع البحث، بحيث يقود بالدور الذي يوظفه حتى يعرف المرشح على الفور ما إذا كان هناك تطابق محتمل.

3- استخدام المصطلحات الأكثر شيوعًا لتحديد الدور المهني: إذا أراد صاحب العمل المهني التأكد من أنه يستخدم الصياغة الأكثر شيوعًا التي من المحتمل أن يبحث عنها الباحث عن عمل عند تحديد الدور المهني، فلا يعيد اختراع الدور المهني، فإذا كان لديه أي شك حول الكلمات التي يجب استخدامها لوصف الدور المهني، يمكنه استخدام هذه الحيلة البسيطة من خلال التخطيط المهني للكلمات الرئيسية وإدخال جميع الاحتمالات في الأداة للتحقق من حجم البحث.

keywords-071816

4- وضع لقب مميز للوظيفة المهنية: إذا أراد الفرد البحث عن وظيفة فإنه سيتخطى جميع الصفحات إلى العنوان الأكثر إثارة للاهتمام، فيعتبر من الجيد أن يكون لديه الدور الذي يقوم بتعيينه كرئيس للمسمى الوظيفي الخاص به في المؤسسة المهنية خاصته، لكن إذا أراد جذب أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى قائمته المهنية للتعيين، عليه أن يضيف الإثارة على لقبه قليلاً وجعله مميزًا، بحيث يمكن إضافة المزيد من الإثارة من خلال تضمين المزيد حول الدور أو المؤسسة المهنية أو المزايا.

5- وضع الأقواس في العنوان الخاص بالوظيفة: ثبت أن إضافة الأقواس إلى العنوان الخاص بالوظيفة تزيد من نسبة النقر إلى الظهور؛ لأنها وسيلة فعالة لتمييز لقب صاحب الوظيفة عن الآخرين من المنافسين، ويعتبر هذا أمر منطقي مثل إدخال عنوان فرعي قصير في عنوان الوظيفة أو وصف بعض التفاصيل حول المؤسسة المهنية أو المهام المهنية المطلوبة للتعين والتوظيف، بحيث تعتبر طريقة رائعة ليكون هذا الإعلان التوظيفي فريدًا ويجذب المزيد من المرشحين من الأفراد إلى الوظيفة.

6_ تجنب استخدام الأحرف الكبيرة في الإعلان التوظيفي: يحاول بعض الأشخاص استخدام كل الأحرف الكبيرة في ألقابهم للتمييز، وهذا يعتبر من المنعطفات الحقيقية؛ هذا لأنه مع كل الحروف الكبيرة تفقد كل سياق الشكل للحروف، كل شيء تقريبًا بنفس الحجم، يؤدي هذا إلى إبطاء الباحث ويجعل معالجة الكلمات أكثر صعوبة.

7_ تحسين الوصف المهني لجذب المرشحين: تعبر هذه الخطوة عن تحسين وصف الوظيفة المهنية للتأكد من أن الأشخاص الذين يشاهدون هذه الوظيفة يتقدمون إليها وأنها تجتذب النوع المناسب من المرشحين من الأشخاص.

أهمية الإعلان التوظيفي للتمييز المؤسسي:

القيام بتطبيق إعلان مهني توظيفي ووصف الوظيفة هو أول نقطة اتصال مهني مع معظم المتقدمين والمرشحين من الأشخاص الراغبين بالوظيفة، وتعتبر من فرص صاحب العمل المهني للتباهي بمؤسسته المهنية والتباهي بطبيعة العمل الذي قام به، فالإعلان التوظيفي للتعيين يجعل الجميع يعرفون ما الذي يجعل هذا العمل المهني وهذه الوظيفة فريدة، وتظهر أهمية إهتمام صاحب العمل المهني في أنهم يهتمون أكثر بالتوازن في الحياة العملية والثقافة أكثر من الراتب والمسمى الوظيفي، وتهتم الإعلانات التوظيفية الناجحة في وضع الصورة التوضيحية المرتبطة بالوظيفة التي تم وضعها في الإعلان المهني؛ لتكون الصورة التوضيحية أكثر معرفة لجميع المرشحين الراغبين بالتعيين في هذه الوظيفة، وتعتبر الإعلانات عن الوظيفة المهنية حبل وصل بين جميع المرشحين مع العالم المهني.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: