اضطراب الشخصية الحدية

اقرأ في هذا المقال


اضطراب الشخصية الحدية: هو اضطراب في الصفة العقلية، يؤثر في طريقة تفكير وشعور الفرد في نفسه وفي الآخرين. نسبة انتشار اضطراب الشخصية الحدية يبلغ 2.7% من بين أفراد المجتمع.

أعراض اضطراب الشخصية الحدية:

أسباب اضطراب الشخصية الحدية:

  • العوامل الوراثية والجينات: لها دوراً في تطور اضطراب الشخصية الحدية فيرتفع خطر الإصابة به من هم مصابون من نفس العائلة.
  • البيئة العائلية: من أهم التأثيرات البيئية التي ممكن أن تؤثر على تطور أعراض اضطراب الشخصية الحدية، فالبيئة الأسرية التي تتسم بعدم الاستقرار تعمل على تطور الاضطراب.
  • الاضطرابات الدماغية: تُظهر الأبحاث أن المصابون باضطراب الشخصية الحدية يعانوا من تغييرات معينة في الدماغ.

عوامل خطر الإصابة في اضطراب الشخصية الحدية:

  • الطفولة الضاغطة: أشارت الدراسات إلى أن معظم الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية عانوا من أحداث ضاغطة خلال مرحلة الطفولة ، بينما تعرض أخرون للإهمال في طفولتهم أو العلاقات عائلية مضطربة أو لإساة جنسية أو جسمية.
  • الاستعداد الوراثي: تزداد خطورة الإصابة في اضطراب الحدية الشخصية في حال كان أحد الأقارب مثل الأم أو الأب أو الأخ مصاباً بنفس الاضطراب.

مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية:

  • تغييرات أو خسائر في العمل.
  • عدم التعليم.
  • الكثير من المشاكل القانونية.
  • إلحاق الضرر في النفس، مثل حرق أجزاء من الجسم وقظم الأظافر وشد الشعر، ووضع مواد كيمائية ضارة على الجلد.
  • العلاقات مليئة بالنزاعات مع الآخرين.
  • محاولات الانتحار المتكررة والانتحار فعلياً.

تشخيص اضطراب الشخصية الحدية:

يعد إلحاق الضرر في النفس أو سلوك الانتحار من أهم شروط تشخيص اضطراب الشخصية الحدية. لأن اضطراب الشخصية الحدية يُشخص قبل سن الثامنة عشر من العمر؛ لأن سمات الشخصية تصبح أكثر تحديداً بعد عمر المراهقة. ويتم التشخيص من خلال ما يلبي:

  • المقابلات مع الطبيب.
  • مراجعة الأعراض الموجودة.
  • التقييم النفسي من خلال ملئ استبيان.

علاج اضطراب الشخصية الحدية:

لقد كان علاج الشخصية الحدية صعباً في الماضي حيث أن العلاجات التي أثبتت فاعليتها في علاج أفراد الشخصية الحدية كان قليل.
العلاج النفسي: يعد العلاج السلوكي الجدلي هو أحد الأساليب العلاجية الحدثية التي وجدت تأييداً كبيراً من الباحثيين، هو طريقة علاج مصصم للتعامل مع الأشخاص المصابيين باضطراب الشخصية الحدية، يركز العلاج السلوكي الجدلي على تعليم المصابيين باضطراب الشخصية الحدية على تنظيم المشاعر وتقوية عملية احتمال الشعور باليأس وتعلم مهارات عقلية وتقوية المهارات الأجتماعية لمساعدتهم على التفاعل الطبيعي مع الأشخاص.

أنواع المعالجات النفسية التي أثبتت فعاليتها في اضطراب الشخصية الحدية:

العلاج المرتكز إلى المخطط: يمكن أن يساعد تحديد الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها، مما أدت إلى أنماط حياتية سيئة، مما يساعد على تلبية الاحتياجات بطريقة صحية وتعزيز أنماط حياة إيجابية.
علاج السلوك الديالكتيكي: يستخدم نهج لتعليم السيطرة على المشاعر وتحمل الضغوط وتحسين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
العلاج المستند إلى التعقل: هو من أنواع العلاج بالحوار، يساعد في تحديد الأفكار والمشاعر الخاصة في أي لحظة ويخلق نظرة بديلة تخص الموقف ويركز على أهمية التفكير قبل إصدار أي ردة فعل. والتدريب التنظيمي لتوقع المشاعر وحل المشكلات.
العلاج النفسي التحويلي: يساعد على فهم المشاعر والتحديدات التي تواجه الشخص في التعامل مع الآخرين عن طريق إنشاء علاقة مع المعالج.
الإدارة النفسية الجيدة: يركز على إنشاء جو من المواقف الصعبة عاطفياً.

المصدر: الضغوط والازمات النفسية، فاطمة النوايسةالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقشخصيات مضطربة،طارق حسن صديق سلطان،2020


شارك المقالة: