اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا

اقرأ في هذا المقال


اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفياً: في هذا الاضطراب يميل المصاب بشكل شديد نحو التصرف وفقًا للاندفاعات وبمزاج غير متزن ويتسم بمستوى ضعيف من التخطيط للمستقبل ونوبات الغضب المزمنه مما ينتج عنها العنف وخصوصاً إذا تعرض للنقد أو الاعتراض من الآخرين وهناك نوعين من هذا الاضطراب: النوع المندفع والنوع الحدي. ويشعر المصاب بقلق شديد أو يكون لديه نمط سلوكي مثل إيذاء النفس. فقد يكون المصاب في حالة ذُهانية حدّية؛ حيث ينتابه شك تام في نفسه وفي الآخرين على حدّ سواء. وسرعان ما تتغير حالته العاطفية، ويمكن أن تتحول من اليأس إلى النشوة العارمة في لحظات. من المألوف أن يكون المصاب بحالة سيئة جداً وأن يشعر بعار كبير لأنه مُصاب بهذه المشاكل.

سمات اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا:

  • الاندفاع من غير التنبؤ بالسلوك مثل المقامرة والسرقة والجنس.
  • علاقات قوية من خلال شخصية غير مستقرة والتذبذب بشكل متواصل في الاتجاهات وتعظيم أو تحقير الذات أو الآخرين والتلاعب في استغلال الآخرين.
  • الغضب غير المناسب ودون سيطرة عليه.
  • اضطراب الهوية الجنسية تتمثل بعد التأكد من عدة ظواهر في الذات مثل الصورة الذاتية والأهداف المستقبلية الصداقة القيم والولاء.
  • فقدان التوازن الانفعالي وتذبذب المزاج من الاكتئاب إلى اقلق إلى الغضب إلى العصبية المفرطه.
  • عدم تحمل الوحدة.
  • الإيذاء الذاتي من محاولات الانتحار أو تشويه الجسم.
  • اضطراب الشخصية الهستيري.
  • المبالغة في تعظيم النفس والأداء الدرامي والمبالغة في المشاعر.
  • سهولة الإيحاء والتأثر بالآخرين.
  • مشاعر سطحية وانغماس في الذات.
  • عدم وضع الاعتبار للآخرين.
  • الرغبة بشكل دائم للتقدير وأن يكون مركز الاهتمام ومحط الأنظار.
    • يواجه المصاب مشاكل كبيرة في إقامة العلاقات المناسبة الطويلة.
    • تتأثر قرارات المصاب بالجانب المزاجي والانفعالي أكثر من تأثره بالجانب الموضوعي.
    • أصحاب هذه الشخصية أنانيين.
    • رغبة المصاب في الظهور وجذب الانتباه والاهتمام.
    • حب الاستعراض والمبالغة في الكلام والملابس أو الزينة.
    • تعدد العلاقات العاطفية والزواج.
    • قد ينجح المصاب في التمثيل والمسرح والصحافة والعلاقات العامة.

أعراض اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا:

  • يواجه المصاب صعوبة كبيرة في التعامل مع مشاعر الهجر والانفصال أو القلق أو الغضب.
  • يؤذي المصاب نفسه بطرق مختلفة إما جسدياً أو نفسياً.
  • تكون ثقتة المصاب بنفسه لا بأس بها ولكنها سرعان ما تتدهور إلى كراهية شديدة للذات.
  • يكون لدى المصاب شعور بالفراغ ومشاكل بالهوية.
  • يجد المصاب صعوبة في أن يشعر بالثقة والأمان في علاقاته مع المقربين منه.

أسباب اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا:

العديد من المصابين عاشوا نشأة رضحية أو فوضوية، وبعضهم تعرض لاعتداءات. ولكن قد يصاب الشخص بهذا الاضطراب بالرغم من أن نشأته كانت آمنة وخالية من أي صدمات نفسية واضحة.

تشخيص اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا:


من الشائع أن يكون لدى المصاب تشخيصات أخرى بالإضافة إلى هذا النوع من الاضطراب مثل: زيادة النشاط وتشتت الانتباه أو متلازمة ذات الاتجاهين. وكما هو الوضع في هذه التشخيصات، يصبح الوضع أفضل في أغلب الأحيان مع مرور الوقت وبالتزامن مع زيادة إدراك المصاب لنفسه وقدرته على التحدث مع الأشخاص من حوله حول ما يحتاج إليه ليشعر بتحسن.

تشير المعايير التي يجب أن تظهر على المصاب خمسة على الأقل منها وهي:

  • شعور شديد بالهجران.
  • شعور متكرر بالفراغ.
  • صورة غير واضحة للمصاب أو غير مستقرة عن ذاته.
  • تذبذب شديد بين الحالات الانفعالية مثل انزعاج شديد أو قلق أو كآبة وأن تستمر ما بين بضع ساعات وحتى بضعة أيام أقصى حد.
  • علاقات عاصفة تتذبذب ما بين الإعجاب المطلق والاحتقار الشديد.
  • غضب مفرط لا يتناسب مع المسبب له.
  • اندفاع يننتج عنه إفراط في الجنس أو الأكل أو المال.
  • يؤذي المصاب نفسه أو ينتابه أفكار انتحارية.

علاج اضطراب الشخصية غير المتزنة عاطفيا:

المصاب بهذا الاضطراب يمكن أن يتلقى العلاج النفسي بشكل فردي أو جماعي وهناك عدة أشكال من المعالجة التي أثبتت فعالية جيدة للمصابين مثل: المعالجة السلوكية الجدلية والمعالجة المعتمدة على التعقل والمعالجة التخطيطية وقد يتلقى المصاب العلاج بالأدوية.

من الشائع أن يكون لدى المصاب تشخيصات أخرى بالإضافة إلى هذا النوع من الاضطراب مثل: زيادة النشاط وتشتت الانتباه أو متلازمة ذات الاتجاهين. وكما هو الوضع في هذه التشخيصات، يصبح الوضع أفضل الوضع في أغلب الأحيان مع مرور الوقت وبالتزامن مع زيادة إدراك المصاب لنفسه وقدرته على التحدث مع الأشخاص من حوله حول ما يحتاج إليه ليشعر بتحسن.

المصدر: شخصيات مضطربة، طارق حسن صديق سلطان، 2020الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019دليل الطب النفسي، 2017المشكلات النفسية للأطفال، نبيلة عباس الشوربجي، 2002


شارك المقالة: