الآثار الناتجة عن الضغوط المهنية

اقرأ في هذا المقال


يُقصد بالضغوط المهنية: النتائج التي قد تأتي بسبب الظروف والمؤثرات التي يتعرض لها الفرد أثناء قيامه بالعمل المهني، وهذه الضغوط المهنية تجعل من الفرد أن يكون سلبي تجاه العمل وسلبي تِجاه كل ما يختص بالعمل، مثل المسؤول والزملاء والبيئة المهنية، تختلف الضغوط المهنية باختلاف الأفراد وباختلاف المصدر المُسبب للضغوط المهنية، فتختلف الضغوط المهنية إذا كان السبب البيت والأسرة عن الضغوط التي يكون سببها العمل.

الآثار الناتجة عن الضغوط المهنية:

عندما يتعرّض الفرد إلى الضغوط المهنية فالكثير من تصرفاته ومشاعره تختلف عن ما كانت عليه في السابق، ومنها فإنَّ الضغوط المهنية بجميع مصادرها وعناصرها تؤدي إلى نتائج تظهر وتؤثر على الفرد ومنها تؤثر على المؤسسة المهنية التي يعمل بها الفرد، ويمكننا تلخيص الآثار الناتجة عن الضغوط المهنية من خلال ما يلي:

  • يصبح الفرد ذو مشاعر سلبية نحو العمل وكل شيء يخص العمل، ممَّا يؤثر على نشاط الفرد المهني فيصبح متقاعس ومتردد وكسول في أبسط المهام المهنية.
  • يكون التكيُّف المهني للفرد مع البيئة المهنية شبه معدوم، فيصبح الفرد باحثاً عن الأماكن التي تكون أكثر راحة، ممَّا يؤدي إلى التغيُّب المستمر عن المهنة ومن الممكن أن يتركها.
  • يصبح الفرد متعب ومُجهد سواء جسدياً أو ذهنياً، بحيث يصبح الفرد أكثر عصبيّة وينفعل من أبسط الأمور.
  • تؤثر الضغوط المهنية على العلاقات المهنية للفرد، فتكون علاقات متوترة وضعيفة.

المصدر: مقياس الضغوط المهنية، فرج عبد القادر طه والسيد مصطفى راغب، 2020.التعايش مع ضغوط العمل، جون بي أردن، 2013.ضغوط العمل وأثرها على الأداء، خالد عيادة عليمات، 2015.


شارك المقالة: