الأخطاء التي يرتكبها المدير المهني أثناء الاجتماعات الفردية في العمل

اقرأ في هذا المقال


الاجتماعات المهنية الفردية:

تُعد الاجتماعات المهنية الفردية وسيلة قوية لتعزيز إنتاجية الفريق المهني ومشاركته ومساعدته على بناء علاقات مهنية أفضل وأكثر ثقة بين الإدارة المهنية وبين الموظفين، ومن هذا المصدر يتوجب على الإدارة المهنية أن تتعرف على الأخطاء الأكثر شيوعًا وتجنبها أثناء هذه الاجتماعات المهنية الفردية، فعندما تتم بشكل صحيح، فإن الاجتماعات الفردية تجعل الفريق المهني أقوى ويساعد على بناء علاقات مهنية أفضل مع أعضاء هذا الفريق المهني، ومع ذلك، غالبًا ما يميل المدير المهني إلى ارتكاب أخطاء شائعة، خاصة عندما يكون من الجدد في الممارسة وفي المؤسسة المهنية، ومن الممكن تجنب معظم الأخطاء النموذجية باتباع نصيحة القادة العظماء حول كيفية التعامل مع الموظف بشكل فردي.

الأخطاء التي يرتكبها المدير المهني أثناء الاجتماعات الفردية في العمل المهني:

تتمثل الأخطاء التي يرتكبها المدير المهني أثناء الاجتماعات الفردية في العمل المهني من خلال ما يلي:

1. عدم وجود جدول أعمال مهني: لا يكاد أي اجتماع مهني يمكن أن يكون مثمرًا إذا لم يكن لدى أي من الأطراف مواضيع للمناقشة، بحيث يتوجب على المدير المهني أن لا يعتمد على أن أعضاء فريقه المهني بحيث سيأتون بالعديد من الأسئلة والمشاكل المهنية، بحيث تعبر وظيفة المدير المهني عن الاستعداد المهني لقيادة المناقشة من خلال طرح الأسئلة الصحيحة وقيادة أعضاء فريقه المهني للانفتاح، وبدون جدول الأعمال المهني، تميل الاجتماعات المهنية الفردية إلى التحول إلى صمت محرج أو محادثات لا معنى لها عن الطقس مثلاً والأسوأ من ذلك، قد يبدأ في مناقشة الشائعات الأخيرة في المكتب، ومن المهم أن يتعاون على جدول أعمال الاجتماعات المهنية الفردية مع الشخص الآخر في المستند المشترك.

2. عدم المتابعة ولا يوجد ملاحظات: بدون ملاحظات الاجتماع المهني، يصبح من الصعب تتبع تقدم الموظف المهني، ويصعب التحضير للاجتماع المهني، والمخاطرة بفقدان المعلومات المهنية الهامة، بحيث ستمنح الملاحظات بداية قوية قبل المحادثة التالية، مع متابعة النقاط الأساسية بحيث ستسمح هذه المتابعة للمدير المهني بمراجعة محادثته السابقة مع هذا الشخص وفهم كيفية تقدم الشخص بمرور الوقت، وتساعد الملاحظات أيضًا في تسجيل خطوات العمل المهني التي يوافق عليها المدير المهني أثناء الاجتماع المهني، وتتبعها لاحقًا، وتساعد كتابة الملاحظات ومشاركتها مع المشاركين من الموظفين في تعزيز المساءلة لكلا الجانبين كما يُظهر التزامًا عامًا ويظهر أهمية الاجتماعات المهنية الفردية.

3. كثرة الحديث: أحد الأهداف الحاسمة للاجتماعات المهنية الفردية للموظفين هو التعرف على أعضاء الفريق المهني بشكل أفضل وتحديد المشاكل المهنية المحتملة في وقت مبكر ومع ذلك ، لن يتمكن من تحقيق ذلك إذا قام بمعظم الحديث، فالهدف الرئيسي هو طرح بعض الأسئلة الصحيحة، والصمت، والاستماع بعناية، خلاف ذلك، سيفوت فرصة قيمة لمعرفة المزيد عن زملاء العمل المهني، فعليه نقل نقاط الحديث في تقريره المباشر إلى أعلى جدول الأعمال المهنية، بحيث يسمح لهم بقيادة المناقشة.

4. عدم الاحتفاظ بنبرة المحادثة: من المهم للمدراء الجدد عند التعامل الفردي إعداد جدول أعمال والمتابعة خطوة بخطوة خلال الجلسة، فمن الجيد أن يكون لديه نموذج وقائمة بالموضوعات التي يريد مناقشتها، ولكنها ليست فكرة جيدة أن يتصفح جميع الأسئلة كما لو كانت اختبارًا، بحيث تأتي أفضل الأفكار عندما يتحدث بشكل عرضي عما يحدث في فريقه المهني، وإذا أراد الموظف المهني أن يبدأ بالموضوع الأخير في جدول الأعمال المهني فليدعه يبدأ به، على الأرجح، هو الأهم بالنسبة له، ويستحق الحل أولاً.

5. التسرع خلال الاجتماع المهني: على الأرجح المدير المهني، لديه عدة اجتماعات كل يوم، ومن السهل جدولة الاجتماعات بالتعاقب، ومع ذلك، عندما ينظر باستمرار إلى الساعة أثناء الاجتماعات الفردية مع التقارير المباشرة، مما يقلقه من احتمال تأخر الاجتماع التالي، فلن يساعد الموظف المهني في الشعور بالأمان لمناقشة الأسئلة الصعبة أو أي أسئلة على الإطلاق، فعليه تخصيص وقت كافي للتواصل المهني، والسماح بمناقشات طويلة وهادفة.

6. عدم الاجتماع بانتظام: أسوأ خطأ في التعامل مع شخص لشخص هو عدم جدولة ذلك التعامل واللقاء على الإطلاق، بحيث يعتبر عقد اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات سنويًا لن يساعد المدير المهني كثيرًا في التعرف على فريقه المهني بشكل أفضل وحل المشاكل المهنية في الوقت المحدد، بحيث تحدث أشياء كثيرة جدًا على مدار فترة زمنية طويلة في العالم المهني، ويمكن أن تتحول المشاكل المهنية الصغيرة إلى مشكلات كبيرة.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: